وارتفعت نسبة إشغال الفنادق في هذه المدينة الكبيرة الواقعة في مقاطعة ألزاس في شرق فرنسا من 90 في المئة ما بين 24 تشرين الثاني/نوفمبر و24 كانون الأول/ديسمبر 2022 إلى 95 في المئة في الفترة نفسها من عام 2023. ولاحظ المعنيون بالقطاع السياحي "حضوراً كثيفاً للزبائن الإسبان والفرنسيين والألمان"، و"وجودا للسياح الأميركيين والكنديين"، و"عودة تدريجية للسياح الآسيويين"، وخصوصاً اليابانيين. إلا أن هذا التدفق السياحي الذي تصل معه المدينة أحياناً إلى حد التخمة لا يخلو من بعض التبعات السلبية. وذكّر المجلس البلدي للمدينة الثلاثاء بالجهود التي يبذلها منذ عام 2020 "لتحسين إدارة التدفقات المرتبطة بالحدث". كذلك، أبرزت البلدية التي يتولاها البيئيون الخطوات التي نُفذت لتحسين إدارة النفايات وإعادة التدوير. واشار المجلس البلدي إلى أن إجمالي ما جُمع من نفايات بلغ 166 طناً، من بينها نحو 120 طناً من النفايات المنزلية و46 طناً من النفايات القابلة لإعادة التدوير.