عمرو فايد يعرض 'حكاية لون وفن' من مصر إلى جربة

  • 2/20/2024
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بين جمالية الفضاء الساحر وعراقة المكان والزخم الحضاري حيث عبق التاريخ المفعم بالفنون والإبداعات ما جعل التراث حيزا من الثراء والمجال الحاضن للفخار والامتلاء.. بين هذه العناصر التي اجتمعت تحت عنوان لافت ودال هو جربة.. الجمال والأحلام والسحر الدفين.. في هذه المساحة ومن ألق الأحوال والبهاء المقيم بين زرقتين وبياض.. زرقة البحر وزرقة السماء الصافية.. والبياض حيث القباب والمعالم والجوامع القديمة الحديثة بمعمارها المخصوص.. جربة المكان.. والمكانة.. ومنها وفي سياقاتها الجميلة وفي مدينتها المميزة ونعني "الماي" كان الفضاء الرائق بمعماره وبما يقترحه من أريحية وسكون الجمال وأيضا من فعاليات ثقافية فنية تراثية فيها التقاء القاصدين للدار من تراب البلاد التونسية ومن خارجها مع أهل الفنون والإبداعات وما هو من نشاط جامع ومتعدد لتثمين التراث الجربي العريق.. دار الوغلاني بالماي.. والماي مدينة بجزيرة جربة بالجنوب التونسي تقع في معتمدية جربة ميدون إحدى معتمديات جزيرة جربة الثلاث، وتبعد 9 كم عن حومة السوق و11 كم عن ميدون. المكان وفق أناقته ومضامين أنشطته الثقافية المتعددة وتديره الأستاذة نادية الوغلاني التي جعلت من الدار مجالا للمواءمة بين ما هو سياحي وما هو ثقافي حيث الإقامة المميزة والمريحة والباعثة على الهدوء والاستمتاع بجمالية الفضاء وما يقدمه من فعاليات وأنشطة للجميع النساء والأطفال وأحباء الموسيقى والشعر والفنون الجميلة، بحضور المقيمين وجمهور ورواد أنشطة دار الوغلاني التي تقدم لزائريها والمقيمين معارض عن العادات والتقاليد واللباس الجربي عبر الأزمنة والأكلات التقليدية وغير هذا من كل ما تزخر به جربة الجمال والإبداع. ومن الفعاليات المميزة التي شهدتها دار الوغلاني وتابعها جمهور هام نذكر معرض لوحات تشكيلية تحت عنوان "من مصر إلى جربة... حكاية لون وفن.. " للفنان المصري عمرو فايد الذي توزعت لوحاته الفنية على جدران فضاءات دار الوغلاني بالماي جربة ببادرة من شاعرة الجزيرة منيرة الحاج يوسف. وكان الافتتاح يوم 05 فبراير/شباط الجاري حيث كان المجال للجمهور للاطلاع على الأعمال الفنية للضيف الذي نشط ورشات للرسم للأطفال وللكبار وشفعت بتكريمه وتوزيع الشهادات على المشاركين، بحضور وإشراف معتمد ميدون حيث أكدت مديرة الفضاء الأستاذة نادية الوغلاني على أهمية اجتماع الثقافي الفني الإبداعي بالسياحي وهو ما تحرص عليه الدار للمساهمة في تنمية وإثراء مجال النشاط في ميدون وجربة والبلاد التونسية لدفع الحركة السياحية والثقافية، وشكرت الضيف مثمنة هذا الانفتاح والتعاون المعبر عن عراقة وأصالة العلاقات التونسية المصرية، مبرزة الحرص على مزيد المضي في مثل هذه الأنشطة المتميزة. وتواصل المعرض إلى غاية يوم السبت 10 فبراير/شباط، حيث تم الاختتام في أجواء احتفالية رائقة. دار الوغلاني وأنشطة وإبداعات في مجال من جمالية وعراقة المكان حيث البحر والاخضرار والنخلة الباسقة المطلة على الآفاق ونحوها وهي تمدح بشموخها جمال الدار المعلم الملتحف بالبياض وبالدهشة.

مشاركة :