ميرنا وليد - بيروت - تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو للممثل السوري الراحل محمد قنوع، يظهر المشهد الأخير الذي قدمه في مسيرته التمثيلية قبل وفاته. وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع المشهد معبرين عن حبهم للممثل الراحل ومستذكرين أعماله.وكانت إبنة محمد قنوع، مايا قد استذكرت والدها الراحل بكلمات مؤثرة.وشاركت مايا متابعيها مقطع فيديو يوثق لحظات متفرقة لوالدها، وملخصاً للأحداث التي حصلت معها هذا العام، ومن بينها: تخرجها من الجامعة وبعض إنجازاتها العملية.وأرفقت مايا مقطع الفيديو بتعليق كشفت فيه عن ألمها الكبير الذي خلفه رحيل والدها، وأكدت أنها لم تستطع التعافي وتجاوز وفاته حتى اللحظة.وكتبت مايا في منشورها أنها تعرف تماماً أنها غير قادرة على التعافي من صدمة رحيله، إلا أنها تحاول جاهدة تظاهر ذلك، كما تحاول التقدم للأمام وإنجاز بعض الخطوات، وقالت: "على الرغم من أنني بطريقة ما لا أستطيع ولن أعالج ما حصل، إلا أنني ما زلت أحاول التحرك والشفاء من شيء لن أشفى منه أبداً".وأضافت مايا: "كان هذا العام مليئاً بالألم والحزن، لكنني تمكنت من إيجاد بعض الأشخاص الطيبين في حياتي الذين ساعدوني في أن أكون سيدة شابة ناجحة ومستقلة كما حلمت دائماً"، وأشارت إلى أنها لا يمكنها النجاح دون وجوده.وتابعت: "سيكون لديك قلبي دائماً، وأعدك بأنني سأستمر في محاولة النجاح والإنجاز حتى يوم وفاتي لأنك تستحق ذلك".وقالت مايا معربة عن حبها الكبير له: "أفعالك وصوتك وكلماتك ونصائحك هي التي تقودني في هذا الطريق المظلم"، ومؤكدة: "كما قلت لي دائماً إني فرحة حياتك.. وسأظل دائماً الفتاة الصغيرة التي أحببتها وربيتها".ولفتت مايا إلى أنها لا تصدق غيابه أبداً، وما زالت تشعر بوجوده حتى اللحظة، وقالت: "أنا أحبك وأقدس كل لحظة قضيتها معك.. ولن أنسى أنك بجانبي وما زلت حياً". كانت هذه تفاصيل خبر فيديو يظهر كواليس المشهد الأخير الذي قدمه محمد قنوع بحياته قبل وفاته لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة الفنية وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :