ليس اليوم ولا أمس بل منذ سنين خمس والاتحاد ليس ندا حقيقيا للأهلي مما أفقد الديربي كثيرا من متعته، لك أن تتخيل أن آخر 12 لقاء جمعت قُطبي جدة كان للأهلي فيها نصيب الأسد بـ8 انتصارات و4 تعادلات، أي أنه منذ نصف عقد لم يتذوق الاتحاد طعم فرحة الفوز على الأهلي، من الواحد إلى الأربعة انتصر الأخضر خاصة في اللقاء الأخير الذي بُعثر فيه الاتحاديون داخل الملعب وخارجه، فداخله سنتر لاعبو الاتحاد في دقيقة واحدة مرتين الأولى لانطلاق المباراة والأخرى لانطلاق السيرك في مرمى العميد عند الثانية 48، تفاصيل مباراة كتبها فتيل واشترك في لحنها المؤشر وفيتفا وغنّاها السومة والمقهوي، وكل هذا تحت أنظار قائد الأوركيسترا تيسير الجاسم، أما خارجه فكانت النتيجة هي الضربة التي قصمت ظهر الاتحاد. تبرأت إدارة النادي على الملأ من لاعبيها، تبرأت منهم لأنهم لم يتسلموا مرتباتهم لأكثر من 3 أشهر، والإدارة الاتحادية لا تملكها هكذا ظهر البيان، ولكن هناك من قرأه بأن اللاعبين قاموا بلي ذراع الفريق ولنفترض صحة هذا، إذن لماذا سمحت لهم بالمشاركة في اللقاء وهي على علم؟. ما فعله الأهلي بالاتحاد ليلتها لم يقدر فيه حق الجيرة حتى!. الاتحاد بوابة عبور صفحة وقُلبت أو حتى مُزّقت. إدارة النادي.. اعزلوا اللاعبين إلا عن الفوز، كيال.. استجمع خبراتك، جروس.. مارس إدارتك الفنية، تيسير.. اجتمع بأصدقائك واهمس لهم، 5 جولات تفصلنا عن عودة من الباب الكبير، باب كُتب عليه لا يطول غيابك، ثم أخذ عليه غيابنا كان قاهرا، لذا حضورنا سيكون باهرا بالدوري، اشتاق لنا فلنطوّع الأقدار للقاء قادم قريب حال بيننا وبينه ما حال، ولن نسمح لكائن من كان أن يزحزحنا عن الصدارة.