ورد الخال لـ«الحياة»: جميع الفنانات رغبن في دور «أسمهان»

  • 4/6/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أفصحت الممثلة اللبنانية ورد الخال في حديث إلى «الحياة» أن المسلسلات التي تحمل عنوان أبطالها «لا تبخص من حقوق بقية ممثلي العمل»، وأضافت: «في مسلسل خاتون الذي أؤدي من خلال الجزء الثاني منه شخصية دور «ناهد»، كل الممثلين أبطال قصصهم، وتؤدي الممثلة كندة حنا دور خاتون، إلا أن ذلك لم يؤثر في نجومية بقية طاقم العمل، وإلا ما شاركت أسماء لها مكانتها أمثال سلافة معماري، وسلوم حداد وغيرهما»، إلا أنها لم تنكر ميلها للعناوين الدرامية، واستدركت: «باستثناء الأعمال التي تحكي سيرة ذاتية لشخصيات معروفة مثل الراحلة أسمهان، أو مي زيادة، أو نزار قباني وغيرهم». ولم تخف ورد الخال مكانة مسلسل «أسمهان» الذي أدته الفنانة سلاف فواخرجي في دور البطولة، كاشفة «مَن مِنا لم تكن عيونه على دور أسمهان، حتى كبار النجمات، وبحكم أن الإنتاج سوري - مصري، كان له دور كبير في اختيار الشخصية، وهذا أمر واقع، ونادراً ما يكون البطل الأساسي من غير جنسيتهم، وجاء اختياري لأداء دور والدتها في العمل، لإجادتي وتمكني من أداء الأدوار المركبة، وهو السبب نفسه الذي من أجله أخوض تجربة أداء دور ناهد في الجزء الثاني من مسلسل خاتون، فهو دور جذاب يمتاز بالغموض، ويعد محور العمل، وسيكون السبب في الكشف عن سر مهم في المسلسل». وترفض الخال التنازل عن مستوى أدوارها في مقابل المال، موضحة: «على رغم أننا في زمن استهلاكي رخيص، إلا أن ما أقدمه حتى الآن مرض بالنسبة لي، وتدل قلة ظهوري على أنني لا أرضى بأي عمل إلا ما يتوافق مع قناعاتي». وعابت على قلة الإنتاج في لبنان، وأضافت: «هو عمل فردي، ويفتقر للدعم، خصوصاً الدعم من المحطات التلفزيونية بشكل عام والقنوات المحلية بشكل خاص، إلا ما ندر منها، وغالباً ما نظهر كلبنانيين في أعمال ليست من إنتاج لبناني، كما أن بعض المحطات العربية تضع شروطاً لقبول الأعمال اللبنانية، لذلك غالباً ما يحتاج التسويق لإنتاج سوري أو مصري مشارك، على رغم أن لدينا ممثلين وأبطالاً قادرون على حمل عمل بأكمله». وفي خصوص الفارق بين النجمات اللبنانيات عن المصريات، قالت: «أريد أن أكون ممثلة لبنانية منتشرة عربياً، بعض النجوم اللبنانيين أكثر شهرة من بعض الممثلين في مصر، ومن خلال مسلسل أسمهان ومشاركتي الأخيرة مع الفنانة يسرى في مسلسل «لو قلنا ما بنحبش» أصبح وجهي معروفاً، ولو أردت الظهور من مصر فسأظهر بجنسيتي اللبنانية، فعائق التمثيل في مصر سببه اللهجة، كما أن لمصر خصوصيتها، وهناك ممثلات يقطن فيها ونجحن أمثال التونسية هند صبري، وغيرها». واشترطت الخال في الحديث عن الغرام أن «يأتي الحديث مشاعاً»، وتعترض على الرجل «المتعصب، والأناني، عديم الثقة بنفسه، غير المتفهم»، ويهمها أن تعرف عن الرجل «ذوقه في الفن أو أي فرع منه حتى إن لم يكن فناناً»، وأردفت: «لوفات براسي شخص ما -لو أعجبها- فلن تنسحب من علاقة على وشك التحول إلى حب»، وأشارت إلى أن «تجاربها وخيبات الأمل التي مرت بها أعطتها الخبرة والمقدرة على معرفة مكاني الحقيقي في قلب الرجل».

مشاركة :