أكدت نتائج دراسة أن استبدال صمام الشريان الأوُرْطَي (الأبهر) بالقلب مع اتباع الحد الأدنى من التدخل الجراحي تفوّق على جراحات القلب المفتوح لدى من يعانون من مخاطر مضاعفات الجراحة ما يمهد السبيل لتوسيع نطاق استخدام هذه التقنية الحديثة. وقالت الدراسة إن المرضى الذين خاضوا هذه التقنية الحديثة تراجعت لديهم احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية مع تدني معدلات الوفيات بعد عام من هذه العملية، وذلك بالمقارنة بمن أجريت لهم جراحات القلب المفتوح. وتسمى هذه التقنية استبدال صمام الأورطي بالاستعانة بالقسطرة القلبية، وهي متاحة فقط للمرضى الذين يتعذر عليهم إتمام جراحة القلب المفتوح مع وجود قلق في شأن مخاطر المضاعفات. وطرحت هذه النتائج أمام مؤتمر لكلية القلب الأميركية في شيكاغو وسيسعى المسؤولون إلى الحصول على موافقات من الجهات المختصة لتعميم التقنية. وقال الأستاذ بكلية طب بجامعة إيموري وكبير المشرفين على البحث فينود ثوراني في مقابلة: «من المرجح أن تصبح هذه التقنية النموذج القياسي الحديث لعلاج حالات الضيق الحاد للصمام الأورطي لدى المرضى الذي يعانون من مخاطر متوسطة». وتتضمن هذه التقنية استبدال الصمام التالف بالأورطي من خلال قسطرة للأوعية الدموية. وتوصلت الدراسة إلى أن 4.6 في المئة من المرضى الذين أجريت لهم هذه التقنية أصيبوا بالسكتة الدماغية خلال عام في مقابل 8.2 في المئة في جراحات القلب المفتوح وتوفي 7.4 في المئة منهم في مقابل 13 في المئة في جراحات القلب المفتوح.
مشاركة :