ناقشت جلسة “الإعلام العربي في مواجهة التحولات”، ضمن أعمال الدورة الثالثة من المنتدى السعودي للإعلام الذي افتتح في الرياض، التحديات الأخلاقية للمحتوى والمعلومات المضللة الناتجة عن ثورة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تحديات بناء الثقة والمصداقية في مشهد إعلامي مجزأ. وأوضح معالي وزير الاتصال الحكومي في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور مهند المبيضين، أنّ العمل في مجالات الإعلام يفرض احترام القيم والأخلاق، مشيراً إلى أنّ الضوابط الأخلاقية للمحتوى عديدة جدًا، إذ ـنّ الجانب الرقمي يفرض إيقاعًا مهمًا جدًا، وأنّه من المهم أنّ يكون هناك مرجعيات أخلاقية تتناسب مع طبيعة المجتمعات التي ينتج فيها المحتوى، دون أن تسهم في عدم إظهار الجهود المؤسسية أو انغلاق المجتمع نفسه، مؤكدًا أنّ الاحتكام إلى القواعد المهنية الدقيقة في إنتاج المحتوى من الممكن أن يسهم بشكل كبير في إعطاء الدقة وتطبيق المعايير المهنية الكاملة، بالإضافة إلى مراعاة خصوصية المجتمعات دون الإمعان بها كوصي. من جهته بيّن معالي وزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، أنّ المنظومة القيمية لا تتعارض مع الثورة الرقمية، وأنّ ما يقود المشهد الإعلامي منذ مدة جهات رقمية، مؤكدًا أهمية توفير بنية تحتية قوية تتعلق بالثورة الرقمية، تمكّن الشباب من استغلال الفرص، وتوفير بيئة استثمارية وقانونية صحيّة، تسهم في تمكين الشباب من القيادة وصناعة التطور وتحقيق الأهداف، بالإضافة إلى الرسالة الإعلامية والرواية الوطنية، موضحًا أنّ 6 من 7 أخبار تكون كاذبة ومزيفة في الإنترنت، ووجود منصة وطنية موثوقة تحافظ على أمن المواطن وقيمه الأخلاقية. بدوره أشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في جمهورية مصر العربية كرم جبر، إلى أن لدى مصر أكثر من 80 مليون حساب فيسبوك، إذ هيئت لكل مواطن السبل للدخول في مجال الإعلام, مؤكدًا ضرورة أن تكون هناك ضوابط قانونية وأن يكون مستوى الوعي حيال التعامل معها مرتفعًا بشكلٍ أكبر TwitterWhatsAppSnapchatCopy Linkانشر
مشاركة :