يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المؤتمر الطلابي السابع بالمدينة المنورة والذي تشارك فيه الجامعات السعودية ومنها جامعة جدة .إلى ذلك يفتتح مدير جامعة جدة المكلف د. عبدالرحمن اليوبي اليوم الأربعاء الملتقى العلمي الطلابي الأول، تمهيداً لمشاركة طلاب الجامعة في المؤتمر الطلابي السابع برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، حيث شهد مشاركة طلابية كبيرة بلغت أكثر من 1000 مشاركة في جميع المحاور العلمية والمهارية بالملتقى، وذلك بكلية التربية. وأوضح د. اليوبي أن تنظيم الملتقى العلمي الطلابي التحضيري للمؤتمر العلمي السابع الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – يحفظه الله – يعد نقلة نوعية رائعة في مسيرة الجامعة حيث تم الاستعداد له منذ وقت مبكر من خلال تشكيل لجنة تنفيذية تشرف على التنظيم وآليات استقبال مشاركات الطلاب والطالبات، وإعدادهم وتهيئتهم بطرق علمية على يد نخبة من المختصين. وبين مدير الجامعة المكلف أن رسالة الملتقى تكمن في العمل على تخطيط وتطوير وتنفيذ برامج تحفز الطلاب والطالبات للإسهام في نهضة وبناء وطنهم ، وخدمة مجتمعهم ، وتبرز مواهبهم وتصقلها ، من خلال مشاركاتهم بمشاريع بحثية ، وأعمال إبداعية ، في التخصصات المختلفة ، مع إكسابهم مجموعةً من المهارات الأكاديمية والشخصية ، وتعميق قيم التعاون والتنافس الشريف والأمانة العلمية والنزاهة فيهم. وأفاد عميد شؤون الطلاب المكلف الأستاذ الدكتور عبدالمنعم الحياني أن الملتقى الذي يستمر على مدى يومين وشهد في الفترة الماضية مشاركة طلابية متميزة عبر الموقع الالكتروني الخاص بالملتقى حيث وصلت أعداد المشاركات إلى 1000 مشاركة خضعت جميعها للتحكيم من قبل لجان علمية متخصصة، ووفق المعايير التحكيمية تم اختيار 627 مشاركة في محاور الملتقى وهي محور صناعة الأعمال والذي يحتوي على مسارين، ومحور الأبحاث والذي يحتوي على أربع مسارات، ومحور الابتكار والمشاريع الصغيرة وخدمة المجتمع والذي يحتوي على خمس مسارات، والفعاليات المصاحبة. وزاد عميد شؤون الطلاب المكلف أن الملتقى يتيح الفرصة لأصحاب المواهب من طلاب وطالبات جامعة جدة لإبرازها من خلال المحاور والفعاليات المختلفة ورفع المستوى العلمي والثقافي لدى الطلاب والطالبات وتعزيز القيم البحثية والإبداعية لديهم وتنمية ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار لديهم مع تشجيع الأعمال الفنية والإعلامية الأصيلة والمتميزة وتحفيز الطلاب والطالبات على العمل الريادي وبناء المشاريع الصغيرة وتعزيز القيم الوطنية لخدمة المجتمع، كما يثري الساحة الأكاديمية الطلابية بعرض ونشر النتاج العلمي والإبداعي للطلاب والطالبات وتنمية المهارات القيادية والحوارية لدى الطلاب والطالبات وغرس وتعزيز قيم التنافس العلمي الشريف والعمل الجماعي وبناء جسور التواصل العلمي بين الطلاب والطالبات.