أكد صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية ، بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ” حفظهم الله ورعاهم ” يولون اهتماماً بالغاً بتاريخ المملكة العريق والممتد ، ويعد اصدار سيدي خادم الحرمين الشريفين رعاه الله الامر الملكي الكريم بتحديد الثاني والعشرين من فبراير ليكون تاريخاً لتأسيس الدولة تحت راية التوحيد تأكيداً لعراقة المملكة وعمقها التاريخي منذ أن انطلقت مسيرته إلى هذا العهد الزاهر وما نشهده من تنمية ومكانة دولية رفيعة بين الأمم . وأضاف الأمير فهد بن عبدالله : إن وقفتنا اليوم مع هذه الذكرى الخالدة منذ التأسيس على يد الإمام محمد بن سعود ” رحمه الله ” حينما أعلن قيام الدولة السعودية الأولى قبل ثلاث قرون من الزمن، ازدهر به الناس وتوحدوا تحت كلمة التوحيد وانتشرت به الثقافة والعلوم، وتأسس بها الكيان السياسي الذي يحقق الوحدة والاستقرار، وكانت الدرعية عاصمة تلك الدولة الفتيّة، حيث قدم الأجداد الكثير من التضحيات في سبيل قيام الدولة الأولى، تلك الدولة التي وضعت خارطة الطريق لقيام مملكة ذات عزٍّ وشموخٍ وإباء، لتستمر رحلة البناء واستشراف المستقبل حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهم الله -، الذي تصاعدت فيه وتيرة الإنجازات التي طالت جميع الميادين والقطاعات، ليقف وطننا شامخاً بين دول العالم.
مشاركة :