قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اليوم الثلاثاء إن سوريا شحنت أول دفعة من مواد الأسلحة الكيماوية إلى المياه الدولية، بعد نقلها من موقعين إلى ميناء اللاذقية ثم إلى سفينة دنمركية. وأضافت المنظمة في بيان: "ترافق السفينة قطع بحرية قدمتها الدنمارك والنرويج وأيضا سوريا، وتابعت أنها ستبقى في البحر بانتظار وصول مواد كيماوية إضافية ذات أولوية إلى الميناء. وقالت منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا سيجريد كاج، وفقا لرويترز، إن عملية النقل هذه هي البداية لعملية نقل المواد الكيميائية من سوريا إلى مواقع خارج أراضيها بهدف تدميرها. في الشأن ذاته ، علقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم عمليات تحديث أرقام ضحايا النزاع في سوريا حتى إشعار آخر, بسبب تأزم الوضع الأمني هناك. وأكد المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل اليوم في جنيف إن المفوضية لم تعد قادرة على التحقق من مصادر المعلومات التي قادت إلى آخر حصيلة لها في يوليو 2013 بأكثر من مئة ألف شخص. وأشار كولفيل إلى أن العدد الإجمالي للضحايا الذي قدرته الأمم المتحدة كان يستند على محاولة شاملة للتحقق من ستة أرقام مختلفة وفرت من قبل مجموعة متنوعة من المنظمات غير الحكومية في المنطقة. يذكر أن المفوضية كانت تعتمد على أسلوب معقد لتقييم أعداد الضحايا يقوم على تحليل العديد من مصادر المعلومات , وكانت تأخذ في الاعتبار فقط حالات القتلى التي تتوفر فيها الأسماء الكاملة للضحايا ومكان مقتلهم وتاريخه وذلك بعد أن يتأكد لها أن مصادر هذه المعلومات موثوق بها.
مشاركة :