قال معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، في كلمة له بمناسبة يوم التأسيس: إن هذا اليوم فرصة نستذكر فيها النعم التي منَّ الله بها على بلادنا المملكة العربية السعودية، ومن أعظمها أنها قامت على أساس متين، على كتابِ الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، منذ أن أرسى دعائمها المؤسس الإمام محمد بن سعود -رحمه الله-، الذي أسس هذا البنيان العظيم الدولة السعودية. وسارت هذه الدولة على هذا المنهج القويم، توارثه الملوك من بعده حتى جاء الله بالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه -، الذي أقام هذه الدولة السعودية الحديثة، على الأساس الذي بدأت عليه في عهد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله-، أصلها ثابت وفرعها في السماء، قامت على التوحيد وتطبيق شعائر الإسلام وتحقيق العدل، ولا زالت هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -، على نفس العهد والنهج. وأضاف معاليه: إن هذه الولاية الراشدة بقيادتنا الحكيمة هي من فضل الله علينا، فهي تُحكِّم شرع الله وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وترعى البيتين العظيمين، وتقوم بأسباب العزِّ والتمكين والنهضة للدولة وشعبها، حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول العظمى، وغدت مضرب المثل في الأمن والاستقرار ورغد العيش. وأكد معاليه على أن بلادنا -ولله الحمد- تزداد تطورًا وتقدمًا وازدهارًا، وهذا من فضل الله علينا أولاً ثم بهذه القيادة الحكيمة التي وضعت نصب عينيها رعاية الوطن والمواطن، من خلال المشروعات التنموية الضخمة التي تمثِّل نقلات نوعية في سبيل الريادة التميُّز بين الأمم، في مسيرة متقنة، ورؤية طموحة واعدة، فحُقَّ لكل مواطن أن يتفخر بهذا الوطن وولاة أمره. وفي ختام تصريحه سأل الدكتور السند، المولى -جل وعلا- أن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة.