تستعد إسرائيل يوم غد الجمعة، للمشاركة للمرة الثانية في قمة رفيعة المستوى في العاصمة الفرنسية باريس، تهدف إلى التوصل إلى تأمين صفقة بشأن تبادل الأسرى مع حركة "حماس". غانتس: هناك إشارات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات نحو صفقة تبادل جديدة وقالت قناة 12 الإسرائيلية يوم أمس الأربعاء: "إسرائيل تستعد لحضور قمة أخرى في باريس يوم الجمعة تهدف إلى التوصل لصفقة حول الرهائن قد طال انتظارها". وأضافت القناة، "كما هو الحال مع القمة الأولى من نوعها التي عقدت في باريس أواخر الشهر الماضي، سيحضر هذه القمة رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز". وأشارت القناة إلى أن "إسرائيل قبل تأكيد حضورها تنتظر رؤية المزيد من التقدم في المحادثات الجارية بين مصر وحماس في القاهرة"، وقال عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي بيني غانتس في وقت سابق من يوم الأربعاء، إن هناك "علامات على التقدم" في مسألة صفقة تبادل الأسرى . وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن استغرابهم من اعتقاد الوزير غانتس أن هناك تقدما في انتظار أن يصبح موقف "حماس" أكثر مرونة بخصوص صفقة الأسرى. وفي نهاية يناير الماضي، اتفق ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس ، على أسس اتفاق جديد مع حماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة على مراحل، ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد ، حيث أن إسرائيل تعتبر طلب حماس وقف الحرب وسحب القوات من غزة أمر غير مقبول. المصدر: RT + سبوتنيك تابعوا RT على
مشاركة :