أوضح عضو مجلس الشورى رئيس الاتحاد العربي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص أن ذكرى يوم التأسيس تجسد تاريخاً مجيداً نستذكر فيه ماضيا تليدا، قبل ثلاثة قرون سطرتها بدايات دولة شامخة قامت على التوحيد، فكان البناء شاهداً على شموخ أمة ونهضة وطن. وأشار القناص أن صدور الأمر الملكي الكريم باعتماد يوم الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام يوماً للاحتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية، يمثل نقطة تحول محورية ومهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية، والتي نفخر ونفاخر بتاريخها المجيد، وصولاً إلى مرحلة التطور والنماء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - حيث نشهد نهضة تبنتها رؤية طموحة شامخة طموحة شملت جوانب متعددة على مختلف الأصعدة. وأشار أن هذا التأسيس كان لبنةً أساسية قامت عليها أركان الدولة السعودية الحالية بكافة مؤسساتها وقطاعاتها. ودعا المولى - عز وجل - أن يديم على هذه البلاد نعمتي الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن يعيد هذه المناسبة الغالية على بلادنا أزمنة مديدة وهي تنعم بالرخاء والأمن والأمان والعيش الكريم. وأضاف بقوله: "حُقَّ للملكة العربية السعودية أن تفتخر في هذا اليوم بكل إنجازاتها، وتطورها، من جذور نشأتها، ابتداء من الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة إلى يومنا هذا. يوم التأسيس هو يوم الوطن ويوم الذكرى ويوم الفخر بكل تلك الإنجازات والتطورات يوماً بعد آخر، وعاماً بعد آخر. إنجازات شيدها حكام الدولة، ونعم بها أفراد شعبها، فلله الحمد والشكر الذي أسدل خيره وبسط نوره على هذه الأرض الطيبة، وعلى الأمن والأمان اللذين نشعر بهما، وجهود عظيمة يتم بذلها، ويستمر البذل والعطاء في بلادنا محققين القفزة الحضارية التي نعيشها اليوم في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - من إنجازات عظيمة، وتطورات كبيرة على جميع المستويات؛ جعلت كل الأمم تتحدث عن هذا التقدم والتطور المذهل". وأتم القناص حديثه هذه الجهود المبذولة تجلّت في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والتعليمية والرياضية والسياحة والترفيه وبشكل أذهل العقول، فتنامت المشروعات الصغيرة والمشروعات الكبيرة، وتم إيجاد نظام يأخذ بيد أفرادها للإنجاز والتحرك والسعي، والاستفادة من الطاقة الشبابية وإتاحة الفرص لها لزيادة الإنتاج المحلي، وبلا شك إن هذه القفزة الحضارية والثقافية والرياضية وشتى المجالات كان لها تأثير على الوعي المجتمعي بقيمة الفرد وقيمة العمل وقيمة التطور والتقدم من خلال المشاركة والإنجاز وتحمل المسؤولية الفردية المجتمعية.. حفظ الله ولاة أمرنا وأدام عزهم وأدام الوطن عزا ورخاء وتطورا واستقرارا.
مشاركة :