أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن عرضين مزدوجين يضمان ثلاث فرق تقدم عروضها يومي الجمعة والسبت (الأول والثاني من مارس) في المسرح الأحمر. ويخطط مركز الفنون ليومين من الموسيقى التي تشكّل ملتقى للتيارات الموسيقية العابرة للثقافات، من أداء فنانين يعكسون تأثيرات متنوّعة تجمع بين التيارات المعاصرة والتقليدية. والنتيجة هي تشكيلة تتخطّى الحدود وتواصل موضوع الموسم المتمثل في الفنون بالمركز، ووضع الفن في مركز المجتمع والمحادثة والجمال والاحتفال والتأمل والتعليم والإلهام. سيتمكن الجمهور من التجوّل في أنحاء السوق الليلي الذي يضم 40 من المحال التي تقدم منتجات حِرفية محلية الصنع، بما في ذلك الصابون المصنوع يدوياً والشموع والأعمال الفنية المحلية والمجوهرات والديكور المنزلي والفخاريات. يستضيف مركز الفنون في اليوم الأول دينا الوديدي (مصر)، وسامورا بيندرهيز (الولايات المتحدة الأميركية) في أمسية تجسّد الثقافة اللحنية الغنية بالموسيقى المصرية، جنباً إلى جنب مع أصوات موسيقى الجاز الأميركية ذات الأنغام المعقدة في مزيج مع موسيقى (آر أند بي والبوست روك)، ما يشكّل عرضاً مزدوجاً عابراً للثقافات والحدود. وحازت دينا الوديدي مكانة عميقة على الساحتين الإقليمية والعالمية بفضل النهج الموسيقي المبتكر الذي تتبعه. وتتأثر أعمالها بالموسيقى الشعبية المصرية والشعر العربي، التي تنبض بالتنوّع الثقافي. وفي اليوم الثاني، فيستضيف مركز الفنون عرضاً لآمال مثلوثي (تونس) تمتزج فيه الموسيقى التونسية التقليدية بألحان موسيقى (الفولك والروك والإليكترو). آمال مثلوثي هي كاتبة أغاني وملحنة وعازفة جيتار ومغنية، وهي من الأصوات الجديدة المؤثرة في المشهد الموسيقي التونسي. وإضافة إلى صوتها المتميز، تتميّز أعمالها بصوت يتكيف مع مواقع الأداء من أصغرها إلى كبرى المسارح، كما أثبتت في عرضها خلال مراسم جائزة نوبل عام 2015. لقد عملت آمال مثلوثي على توسعة مواهبها الفنية، فأنتجت أعمالاً تتضمن جوّاً مظلماً وأدوات إلكترونية وتشويشات توحي بأعطال فنية، دون أن يطغى ذلك على صوتها الفريد. وفي هذا الحفل المميّز ستعرض آمال مشروعها الفني بصيغته البيئية بعنوان «كل ما نظرنا إليه كان يحترق». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :