استطاع باحثون صينيون تحديد مجموعة من البيانات البروتينية للبلازما تساعد في التنبؤ بخطر الإصابة بالخرف قبل 15 عاما من اكتشاف المرض، وفقا لمقال بحثي حديث نشر في مجلة "نايتشر آيجينغ". يوفر ظهور البروتينات فرصة غير مسبوقة للتنبؤ ببداية الخرف. أجرى باحثون من جامعة فودان في مدينة شانغهاي دراسة لمدة أكثر من 14 عاما في المتوسط على 52645 بالغا غير مصابين بالخرف. ومن خلال تحليل بيانات 1463 نوعا من بروتينات البلازما، وجد الباحثون أن بروتينات GFAP و NEFL و GDF15 و LTBP2 تتعلق باستمرار بمعظم الحالات المرتبطة بالخرف الناجم عن جميع الأسباب (ACD) ومرض الزهايمر (AD) والخرف الوعائي (VaD)، وتحتل مرتبة عالية في ترتيب أهمية البروتين. وكان الأفراد الذين لديهم مستويات أعلى من بروتين GFAP أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار 2.32 مرة، وفقا للدراسة. والجدير بالذكر أن GFAP و LTBP2 كانا محددين للغاية للتنبؤ بالخرف، بينما بدأ GFAP و NEFL في التغير قبل 15 عاما من تشخيص الخرف. ووصف الباحثون GFAP بأنه علامة حيوية مثالية للتنبؤ بالخرف. ويمكن لنموذج التنبؤ السابق أن يتنبأ بخطر الإصابة بالخرف قبل 10 سنوات من تشخيص المرض بدقة 85 بالمائة، وفقا لما قال تشنغ وي، المؤلف المشارك للدراسة. وأشار تشنغ إلى أن الدراسة تتمكن من رفع فترة التنبؤ إلى 15 عاما قبل بداية المرض بدقة أعلى من 90 بالمائة.