كسينيا كافانا، روسية حاصلة على الجنسية الأمريكية، اعتقلها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) في أواخر يناير الماضي بتهمة الخيانة العظمى. واتُهمت كسينيا بالتبرع بمبلغ 52 دولارًا لجمعية خيرية أوكرانية. وزادت السلطات الروسية من عيار التهمة لاحقًا إلى قضية جنائية بموجب المادة 275 من القانون الجنائي الروسي، ليصبح سبب الاعتقال “تقديم مساعدة مالية لممثلي دولة أجنبية في أنشطة موجهة ضد أمن الاتحاد الروسي”. وظهرت كسينيا في فيديو بثه الأمن الروسي على مواقع التواصل، وهي مكبلة اليدين، تمضي إلى قفص زجاجي في قاعة محكمة بمدينة Yekaterinburg. ورفضت المحكمة الإفراج عنها بكفالة. وزعم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن كسينيا جمعت الأموال لصالح منظمة أوكرانية استخدمتها لشراء أدوية تكتيكية ومعدات وأسلحة وذخيرة. ونفت كسينيا هذه التهمة، وقالت إنها تبرعت بمبلغ 52 دولارًا فقط لمنظمة خيرية أوكرانية غير ربحية. وتخرجت كسينيا من إحدى جامعات “يكاترينبورغ” وهاجرت إلى الولايات المتحدة وتزوجت من أميركي وحصلت على الجنسية الأمريكية. وعادت كسينيا إلى روسيا لأسباب غير معروفة. وسافرت كسينيا إلى عشرات الدول خلال العقد الأول من القرن الحالي. واعتقلت كسينيا في أواخر يناير الماضي خارج إحدى دور السينما في إيكاترينبرغ بتهمة انتهاك النظام العام وحكمت عليها بالسجن 14 يومًا. وتغيرت التهمة الاثنين الماضي إلى الخيانة العظى من دون أي دليل.