استعراض أفضل الممارسات التعليمية في اليابان وسنغافورة

  • 2/22/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وشركة ISC المتخصصة في البحوث التعليمية، جلسة حوارية لبحث سبل الارتقاء بالنظام التعليمي ومجالات تطوره، من خلال استعراض المشاركين أفضل الممارسات التعليمية المعتمدة في اليابان وسنغافورة، فضلاً عن مناقشة سبل تطوير المناهج، وأساليب التدريس لتتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة في توفير تعليم ذي جودة عالية. وتطرقت الجلسة التي حضرها موظفون من هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم، مجموعة من المحاور والمرتكزات التي تضمنت الإقبال على التعليم في اليابان وسنغافورة، بالإضافة إلى التحولات التاريخية والتطورات التي مر بها نظام التعليم في هذين البلدين، فضلاً عن الاتجاهات الحالية والمستقبلية للتعليم وآفاق النمو، والتوزيع السكاني وتأثيره على نظام التعليم، إلى جانب المحفزات والتحديات التي تواجه التعليم في اليابان وسنغافورة، والتشريعات التي تحكم نظام التعليم. وأكد علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أهمية مثل هذه الجلسات، ودورها في تعزيز جودة التعليم وتطويره، من خلال فهم تجارب النجاح في التعليم باليابان وسنغافورة، مشيراً إلى التزام الهيئة بتوفير بيئة تعليمية متميزة تستوعب أحدث وأفضل الممارسات التعليمية من جميع أنحاء العالم، بغرض تحسين تجربة التعلم للطلبة، وموضحاً أهمية توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، إقليمياً وعالمياً، للتمكن من قياس المؤشرات وعقد المقارنات للخروج بأفضل الممارسات التي تنعكس على مخرجات المنظومة التعليمية في جميع المدارس الخاصة بالشارقة. وتأتي الجلسة في إطار سعي الهيئة للارتقاء بمستوى التعليم، وتبادل الخبرات والمعرفة مع الجهات العالمية المتميزة في هذا المجال، وذلك من خلال اتّباع استراتيجيات ونماذج نوعية، بناءً على الاستشارات المقدمة في هذه الجلسة، ما يعزز مسيرتها نحو تحقيق التميز في مجال التعليم وتطوير الكفاءات التربوية. ويعتبر تنظيم هذا النوع من الجلسات جزءاً من الجهود التي تبذلها الهيئة لتحسين جودة التعليم، وتوسيع آفاق التعاون الدولي في هذا المجال، حيث من المتوقع أن تسهم المناقشات وتبادل وجهات النظر والأفكار والتجارب في توجيه الهيئة نحو اتخاذ القرارات الأفضل، لتعزيز مستوى التعليم في الإمارة. وتتبنى الهيئة استراتيجية تستهدف بناء الإنسان محوراً رئيساً ضمن مرتكزات المنظومة التعليمية، عبر تقديم خدمات تعليمية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المجتمع التعليمي، وتوفير مناهج وبرامج وأنشطة تتناسب مع تطوير مهارات المستقبل.

مشاركة :