وقعت مجموعة عمل الإمارات للبيئة اتفاقية تعاون مع علامة أبو قوس (رينبو)، التابعة لشركة فريزلاند كامبينا، لتنفيذ عدد من ورش العمل التوعوية حول فرز علب الصفيح لإعادة تدويرها محلياً، بهدف تخفيف كمية النفايات التي تدخل مكبات النفايات، وكذلك تمكين وبناء قدرات الطلبة للتعامل مع المواضيع البيئية بطريقة علمية. وبموجب الاتفاقية التي بدأ تنفيذها في بداية العام الدراسي 2023-2024، وتزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024، أنهت المجموعة أمس تقديم 7 ورش عمل تفاعلية، والتي كانت قد بدأت في سبع مدارس مختلفة من جميع أنحاء الدولة. ركزت خلالها على توصيل المعلومات الصحيحة حول مصادر المواد الطبيعية الخام التي تدخل في صناعة هذه العلب وندرتها، وكذلك أهمية التعامل معها بطريقة مسؤولة. كما تناولت الورش دورة حياة منتجات علب الصفيح وأهم المواد الخام المستخدمة التي تدخل في صناعتها، والعواقب البيئية للتخلص غير السليم منها، ومدى فائدة إعادة تدويرها في تقليل كمية غاز ثاني أكسيد الكربون التي ننتجها نتيجة هذا التصنيع على كوكب الأرض، حيث تناولت الورش أيضاً الفروق بين المراحل المختلفة من إعادة التدوير. وأعربت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن تقديرها لشركة أبو قوس (رينبو) لدعمها، وأكدت على أهمية هذه الشراكات الفاعلة بين القطاعات التي تصب في تثقيف جيل الشباب حول الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة. حيث قالت: «من خلال غرس قيم الاستدامة في عقول شبابنا، فإننا نقوم بتنشئة جيل واعٍ من طلبة المدارس المسؤولين الذين يدركون أهمية حماية موارد كوكبنا». وقالت أيضاً: «لقد نجح التعاون في تفاعل كبير من الطلبة والمعلمين خلال ورش العمل، ما يشير إلى مستوى عالٍ من الاهتمام والحماس بين الطلبة لفهم الممارسات المستدامة وتنفيذها». من جهته قال علي أحمد خان، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، لدى فريزلاند كامبينا: «دولة الإمارات العربية المتحدة هي دولة الفرص للاستدامة البيئية. ليس هناك وقت أفضل من الآن ولا مكان أفضل لبناء جيل من سفراء الاستدامة. نحن ممتنون لأننا وجدنا دعماً متميزاً من أصحاب المصلحة والشركاء من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة، ومجموعة عمل الإمارات للبيئة. هدفنا ليس فقط تقليل النفايات أحادية الاستخدام، ولكن أيضاً تعزيز المشاركة والمسؤولية المجتمعية المستمرة من خلال ورش العمل التعليمية لطلبة المدارس». وقد زودت ورش العمل التفاعلية 1807 طلاب وطالبات والمدرسين المرافقين بخبرات عملية، وتمت إدارة هذه الورش من قبل مختصين من المجموعة، مما ساعد على فهم مبادئ إعادة التدوير وتطبيق مفهوم إعادة التدوير للأفضل من خلال الفعاليات الإبداعية والمناقشات الملهمة.
مشاركة :