صراحة الباحة: افتتاح وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري اليوم، ملتقى الغطاء النباتي والتنمية المستدامة بالمنطقة بعنوان بيئتنا رفاهيتنا، الذي تنظمه جامعة الباحة بالتعاون مع كرسي سعيد بن علي العنقري، وذلك بمقر فندق قصر الباحة. وشاهد الدكتور الشمري فور وصوله, الدراسات الأولية عن الغطاء النباتي للزيتون البري بالمنطقة. وأوضح مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني خلال الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة, أن كرسي الشيخ سعيد العنقري لأبحاث الزيتون في المنطقة لم يعد أمل الجامعة فقط، بل أمل المنطقة نظير ما يقدمه من إدخال الثقافة البحثية بالمنطقة وتشجيع العمل البحثي المشترك من خلال فرق البحث العلمي، وإيجاد روح الإبداع والتميُّز في البحث العلمي التطبيقي، مشيراً إلى أن الجامعة وقعت مؤخراً عشرة مشروعات بحثية مع الباحثين في عدد من المجالات المختلفة لخدمة المنطقة. وأفاد الدكتور الزهراني أن من أهم واجبات الجامعات المعاصرة هو أن تتفاعل مع المجتمع لبحث حاجاته وتوفير متطلباته وإيجاد سبل نهضته، من خلال تفعيل رسالتها في تنشيط حركة البحث العلمي وربطه بقضايا التنمية وفتح قنوات التعاون والتنسيق والاتصال مع قطاعـات التنمية المختلفة. وتحدث أستاذ كرسي الشيخ سعيد العنقري, الدكتور عبدالله بن صالح الغامدي, عن صدور الموافقة السامية لانعقاد المؤتمر العالمي لزراعة الزيتون بالباحة العام القادم، منوهاً بمشاركة خبراء من جامعة ماليزيا بوترا لمدة عام، وذلك لتنفيذ محاور الكرسي الذي يُعنى بحصر أشجار الزيتون البري والمعروف بالعتم بتقنيات الاستشعار عن بعد RS، ونُظم المواقع العالمي GPS، والمعلومات الجغرافية GIS، وذلك لمعرفة أعداد أشجار الزيتون، ومواقع تواجدها ووصف حالتها، ورسم خرائط لمناطق انتشارها. وفي ختام الحفل, كرم وكيل الإمارة المشاركين، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة. بعد ذلك انطلقت جلسات الملتقى بعنوان الغطاء النباتي والتنمية المستدامة في المنطقة، والدراسات المسحية لأشجار الزيتون البري باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. ويقام على هامش الملتقى غداً, ورشة عمل بعنوان الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لحصر الزيتون البري بالمنطقة، وذلك بمزرعة الزيتونة.
مشاركة :