أوضح رجل الأعمال محمد بن عبدالعزيز العجلان نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه" رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، أن ذكرى يوم تأسيس هذا الوطن العظيم؛ مناسبة عزيزة نستذكر من خلالها 3 قرون من التلاحم والعطاء والعمق التاريخي الممتد، مشيراً إلى أنها ذكرى عزيزة على القلوب تعكس الإرث الحضاري للدولة السعودية. ورفع العجلان التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وإلى الشعب السعودي، وإلى كل مُحبي هذا الوطن العظيم من مقيمين وزوّار، مضيفاً "ثلاثة قرون من الأمجاد، والوحدة، والتلاحم، لتصبح المملكة العربية السعودية في عالمنا اليوم واحدة من أكثر دول العالم موثوقية وتأثيراً". ولفت العجلان إلى أن ذكرى يوم التأسيس تحل هذا العام؛ ووطننا العظيم يقف على أرض صلبة من الحيوية الاقتصادية، والإمكانات البشرية، والتأثير العالمي في المجالات السياسية والعسكرية والثقافية والبيئية والرياضية، وغيرها، وقال "لدينا ولله الحمد أحد أقوى 20 اقتصاداً في العالم، ولدينا رؤية وطنية طموحة، باتت برامجها ومستهدفاتها تتحقق على أرض الواقع يوماً بعد يوم، ولدينا ولله الحمد إمكانات ومزايا تنافسية ينفرد بها هذا الوطن العزيز الشامخ عن كثير من دول العالم؛ لتصبح السعودية اليوم وجهة الاستثمار، ومقر الشركات العالمية الرائدة". وأبدى نائب رئيس مجموعة "عجلان وإخوانه"، رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني، ثقته في قدرة الاقتصاد السعودي على مواصلة النمو في العام الحالي 2024، مضيفاً "سنحتفي -بإذن الله- في كل عام بذكرى يوم التأسيس، والوطن يواصل مسيرة الخير والنماء، محققاً مستهدفات رؤيته، ومسجلاً معدلات متميزة من النمو الاقتصادي؛ وهو ينعم ولله الحمد بالأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة -أيدها الله ورعاها-". وشدد العجلان على أن ذكرى يوم التأسيس مناسبة وطنية نستذكر فيها منجزات الأئمة، والملوك ،وأبناء الوطن من أجل الوحدة، وإرساء دعائم الأمن، وتوحيد الكلمة؛ لتأسيس دولة حضارية وشعب يعتز بوطنه وقادته وقيمه وتراثه وهويته، مؤكداً على أن هذه الذكرى العزيزة تحل اليوم والوطن يتجه إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030؛ وقال "برامج ومشاريع ومستهدفات رؤية 2030؛ باتت تتحقق اليوم على أرض الواقع... على الرغم من أننا ما زلنا في منتصف عمر هذه الرؤية الوطنية الطموحة، الأمر الذي يبرهن جدوى وفاعلية برامج ومستهدفات هذه الرؤية، والتي يتم تحقيقها استناداً على ممكّنات قوية يجدها كل قطاع، بما في ذلك القطاع الخاص". وأكد العجلان أن القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية مؤهل لتحقيق معدلات نمو أكبر في 2024، بما يعزز من حضوره ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، لافتاً إلى أن الممكنات القوية التي يجدها هذا القطاع تدفعه إلى المزيد من النجاح، والنمو، والعطاء، وقال "كيف لا يكون ذلك... والمملكة العربية السعودية هي أعظم قصة نجاح في القرن الـ21".
مشاركة :