يحتفل السعوديون جميعاً في 22 فبراير من كل عامٍ بـ "يوم التأسيس" بعد صدور أمرٍ ملكي كريمٍ من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتخصيص هذا اليوم للاحتفاء بهذه الذكرى الخالدة. وتزامناً مع هذه المناسبة العظيمة، أعدَّت «سيدتي» جلسةَ تصويرٍ خاصةً مع الفنانة شيماء الفضل. سألناها عن مشاعرها في هذا اليوم، وكيف تحتفل به، كما استفسرنا منها عن جديدها الفني، لا سيما عملها الدرامي للموسم الرمضاني المقبل، وتجربتها السينمائية، وأبرز مشاركاتها الفنية. «يوم التأسيس»، يعني لي الكثير بوصفي سعوديةً. في هذه المناسبة أعبِّر دائماً عن مشاعر الفخر والاعتزاز والانتماء إلى المملكة العربية السعودية، وأحرص خلاله على بث صورٍ ومقاطعَ فيديو من فرحتي واحتفائي به. في هذا اليوم العظيم، أقدِّم ولائي وحبي لأرضنا المعطاءة، ويُسعدني في العام الجاري الظهورُ بجلسة تصويرٍ خاصةٍ على صفحات مجلة «سيدتي». أحتفلُ وسط جوٍّ عائلي جميلٍ مع أسرتي وأبنائي، فهذا اليوم يومُ إجازةٍ، لذا أجتمع فيه مع والدتي وشقيقي وشقيقتي، ويرتدي أطفالنا ملابسَ خاصةً بـ «يوم التأسيس»، ونعملُ على زرع حب الوطن في نفوسهم منذ الصغر، أما نحن الكبار فنرتدي أزياء تراثيةً جنوبيةً، أو حجازيةً، أو نجديةً، أو غيرها من مناطق مملكتنا الحبيبة، ونستعين في ذلك بخبرة جدتي ووالدتي بتاريخ الملابس السعودية، كما نرفع علم بلادنا في أماكنَ مختلفةٍ من المنزل، ونزيِّنه بما يناسب هذا اليوم، ونروي قصصاً وحكاياتٍ، نقلها لنا آباؤنا وأجدادنا عن وطننا الغالي، ونعبِّر جميعاً عن فرحتنا وحبِّنا للسعودية من صميم قلبنا. بالتأكيد. نعدُّ ملابسَ خاصةً، أو ترتبط بتراثنا لـ «يوم التأسيس». عادةً ما نختار أزياء من موروث مناطقنا مثل الموروث الحجازي، والجنوبي، وفي كل مرةٍ ننتقي «موديلاً» مختلفاً، ونعتمد في ذلك على الاجتهاد الشخصي، كما نحرصُ على توثيق هذه اللحظات عبر حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما «سناب شات»، ونستعرضُ فيها أيضاً تحضيراتنا لهذه المناسبة. هذه الملابس، ليس من الضروري أن تكون من إبداعات مصممةٍ معينةٍ، فأحياناً تقوم شقيقتي ووالدتي بشرائها من أماكنَ عدة، وفي العام الجاري، أشكر «سيدتي» على اهتمامها بإطلالتي في هذه المناسبة، واستعراضها لكل مَن يتابعني. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط الفنانة شيماء الفضل هذا صحيحٌ. أنشغل حالياً بالتحضير لعملٍ درامي جديدٍ، سيُعرض على قناة mbc خلال شهر رمضان المبارك، لكنني لا أستطيع الكشف عن تفاصيله الآن. كل ما أستطيع قوله: إن العمل لموسم رمضان، الذي لم يحالفني الحظ لخوضه العام الماضي، وأتوقَّع أن يلقى أصداء جميلة، بإذن الله، وأتمنى التوفيق فيه. أعدُّ مسلسل «الميراث» نقطة تحوُّلٍ في مسيرتي الفنية. العمل تجربةٌ مهمةٌ في حياتي، وشخصية «آسيا» التي قدَّمتها خلاله، ما زالت عالقةً في ذاكرة كل مَن تابع المسلسل، والدليل أنني عندما أذهب إلى أي مكانٍ، ينادوني باسمها، وسعيدةٌ جداً بهذا النجاح الذي حققته. كذلك هناك مسلسلٌ آخر، قدَّمته وحظي بانتشارٍ كبيرٍ مثل «الميراث»، وهو «سوق الدماء». أعتقد أن الأعمال التي تبقى في ذاكرة المشاهد طويلاً أعمالٌ ناجحةٌ بامتياز. ما رأيك متابعة هذا اللقاء مع الفنانة نورا عصر بدايتي الفنية جاءت عبر السينما حيث شاركت بفيلمٍ عُرِضَ في البحرين، فكما تعلمون لم تكن لدينا حينها دورُ سينما في السعودية، كما خضت تجربةً أخرى في فيلمٍ مصري سعودي. عليه، يمكنني وصف مشواري السينمائي بالبسيط والمتواضع على الرغم من أنني أحبُّ السينما كثيراً، وتستهويني الشاشة الكبيرة! هذا الفيلم، كان تجربةً صعبةً، وكنت خائفةً جداً من تقديمه، إذ جسَّدت فيه دور غوَّاصةٍ، وأنا في الأساس أخاف من السباحة. قبلت الدور، لأنني اعتبرته تحدياً، وتعلَّمت السباحة والغوص خلال أسبوعين، ومارستهما بإتقانٍ. الجمهور أشاد بتجاربي التمثيلية جميعها سواءً في السينما أو الدراما، لكنني ضد تصنيف الفنان بـ «درامي»، و«سينمائي»، و«مسرحي». التجاربُ الفنية كلها تُظهر موهبتنا، ومن جهتي أعطي دوراتٍ في التمثيل بالمسرح والسينما والدراما، تتطلَّب حركاتٍ معينةً، وتعبيراتٍ بالوجه والعين، فالفنان يجب أن يكون متمكناً منها كافة. دخلته بالصدفة، فقد كنت أعمل مذيعةً واستضفت في حلقةٍ فناناً ومخرجاً، ورشَّحني الأخير لأصبح ممثلةً. يبدو أنه رأى بي فنانةً مقبلةً بقوةٍ على الساحة الدرامية والسينمائية. الجمال هو جمال الروح، لكننا بالتأكيد نحتاجُ إلى الاهتمام بنوعية طعامنا، وحماية بشرتنا من التعب عبر تجنُّب السهر والإضاءات القوية خلال التمثيل، إلى جانب استعمال الكريمات، وهذا ما أفعله، كما أستعين بخبيراتٍ في المجال، وأراجع عياداتٍ خاصة بالبشرة، وأخضع لجلسات عنايةٍ بها. بطبيعتي لا أحبُّ المبالغة في هذه الأمور، ولا أفضِّل عمليات التجميل. أنا أحبُّ شكلي، ولا أريد تغيير ملامحي، وأفضِّل أن يرى الجميع شيماء بكل حالاتها العمرية. قبل «كورونا» كنت أذهب إلى إيطاليا وإسبانيا، لكنني بعد الجائحة أصبحت أفضِّل السياحة الداخلية بالذهاب إلى الرياض التي صارت من عواصم السياحة في العالم، وتجذب الناس من كل مكانٍ، خاصةً لمواسمها الترفيهية، وحالياً أستعدُّ لزيارة العلا. أمنحهم كثيراً من وقتي، وأحرص على البقاء معهم أطول فترةٍ ممكنةٍ. حتى الآن، لم ألاحظ اهتمام أي منهم بهذا الجانب. عندما قرَّرت دخول الفن لم تمانع والدتي ذلك، لأنها لاحظت موهبتي الفنية منذ الصغر، وعليه إذا قرَّر أحد أبنائي دخول الفن عن موهبةٍ، فلن أقف في طريقه. يمكنك أيضًا الاطلاع على هذا اللقاء مع شهد الشهيل يحتفل السعوديون جميعاً في 22 فبراير من كل عامٍ بـ "يوم التأسيس" بعد صدور أمرٍ ملكي كريمٍ من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بتخصيص هذا اليوم للاحتفاء بهذه الذكرى الخالدة. وتزامناً مع هذه المناسبة العظيمة، أعدَّت «سيدتي» جلسةَ تصويرٍ خاصةً مع الفنانة شيماء الفضل. سألناها عن مشاعرها في هذا اليوم، وكيف تحتفل به، كما استفسرنا منها عن جديدها الفني، لا سيما عملها الدرامي للموسم الرمضاني المقبل، وتجربتها السينمائية، وأبرز مشاركاتها الفنية. مديرة إبداعية ومنسقة الأزياء | نينورتا مالكي Ninorta Malke حوارات | زكية البلوشي Zakiah Albalushi تصوير | مهند العثمان Mohanad Alothman من Designless مكياج | إيلاف صباغ Eilaf Sabbagh، باستخدام منتجات ديور Dior شعر | كاسيش سيبسيي تيفيرا Kasesh Sebsbe Tefera، من Kasu فريق الإنتاج على الموقع | زهراء الخالدي Zahraa Alkhaldi، وعتاب نور Etab Nour ترتيبات «يوم التأسيس» بدايةً، ماذا تقولين للوطن بمناسبة «يوم التأسيس»؟ «يوم التأسيس»، يعني لي الكثير بوصفي سعوديةً. في هذه المناسبة أعبِّر دائماً عن مشاعر الفخر والاعتزاز والانتماء إلى المملكة العربية السعودية، وأحرص خلاله على بث صورٍ ومقاطعَ فيديو من فرحتي واحتفائي به. في هذا اليوم العظيم، أقدِّم ولائي وحبي لأرضنا المعطاءة، ويُسعدني في العام الجاري الظهورُ بجلسة تصويرٍ خاصةٍ على صفحات مجلة «سيدتي». كيف تحتفلين بهذه المناسبة مع أسرتكِ وأبنائكِ؟ أحتفلُ وسط جوٍّ عائلي جميلٍ مع أسرتي وأبنائي، فهذا اليوم يومُ إجازةٍ، لذا أجتمع فيه مع والدتي وشقيقي وشقيقتي، ويرتدي أطفالنا ملابسَ خاصةً بـ «يوم التأسيس»، ونعملُ على زرع حب الوطن في نفوسهم منذ الصغر، أما نحن الكبار فنرتدي أزياء تراثيةً جنوبيةً، أو حجازيةً، أو نجديةً، أو غيرها من مناطق مملكتنا الحبيبة، ونستعين في ذلك بخبرة جدتي ووالدتي بتاريخ الملابس السعودية، كما نرفع علم بلادنا في أماكنَ مختلفةٍ من المنزل، ونزيِّنه بما يناسب هذا اليوم، ونروي قصصاً وحكاياتٍ، نقلها لنا آباؤنا وأجدادنا عن وطننا الغالي، ونعبِّر جميعاً عن فرحتنا وحبِّنا للسعودية من صميم قلبنا. هل هناك ملابسُ من نوعيةٍ معينةٍ، تحضِّرينها لاستقبال هذا اليوم؟ بالتأكيد. نعدُّ ملابسَ خاصةً، أو ترتبط بتراثنا لـ «يوم التأسيس». عادةً ما نختار أزياء من موروث مناطقنا مثل الموروث الحجازي، والجنوبي، وفي كل مرةٍ ننتقي «موديلاً» مختلفاً، ونعتمد في ذلك على الاجتهاد الشخصي، كما نحرصُ على توثيق هذه اللحظات عبر حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما «سناب شات»، ونستعرضُ فيها أيضاً تحضيراتنا لهذه المناسبة. هذه الملابس، ليس من الضروري أن تكون من إبداعات مصممةٍ معينةٍ، فأحياناً تقوم شقيقتي ووالدتي بشرائها من أماكنَ عدة، وفي العام الجاري، أشكر «سيدتي» على اهتمامها بإطلالتي في هذه المناسبة، واستعراضها لكل مَن يتابعني. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط الفنانة شيماء الفضل عملٌ رمضاني جديدٌ عباية من سيدة الحجاب Sayedat Al Hijab مجوهرات من نادين جويلري Nadine Jewellery في العام الماضي، لم تشاركي في الموسم الدرامي الرمضاني، لكنكِ تستعدين لخوضه في 2024 عبر عملٍ تحضِّرين له حالياً، حدِّثينا عنه؟ هذا صحيحٌ. أنشغل حالياً بالتحضير لعملٍ درامي جديدٍ، سيُعرض على قناة mbc خلال شهر رمضان المبارك، لكنني لا أستطيع الكشف عن تفاصيله الآن. كل ما أستطيع قوله: إن العمل لموسم رمضان، الذي لم يحالفني الحظ لخوضه العام الماضي، وأتوقَّع أن يلقى أصداء جميلة، بإذن الله، وأتمنى التوفيق فيه. شاركتِ في «الميراث» أول مسلسلٍ سعودي من نوع «سوب أوبرا»، وامتدَّ على مواسم عدة، وبلغت حلقاته 750، كيف تقيِّمين التجربة، وماذا لمستِ من جمهوركِ بعد انتهاء عرضه؟ أعدُّ مسلسل «الميراث» نقطة تحوُّلٍ في مسيرتي الفنية. العمل تجربةٌ مهمةٌ في حياتي، وشخصية «آسيا» التي قدَّمتها خلاله، ما زالت عالقةً في ذاكرة كل مَن تابع المسلسل، والدليل أنني عندما أذهب إلى أي مكانٍ، ينادوني باسمها، وسعيدةٌ جداً بهذا النجاح الذي حققته. كذلك هناك مسلسلٌ آخر، قدَّمته وحظي بانتشارٍ كبيرٍ مثل «الميراث»، وهو «سوق الدماء». أعتقد أن الأعمال التي تبقى في ذاكرة المشاهد طويلاً أعمالٌ ناجحةٌ بامتياز. ما رأيك متابعة هذا اللقاء مع الفنانة نورا عصر التجاربُ السينمائية كيف تصفين تجربتكِ في فيلم «بحر الماس» الذي جمع فنانين من السعودية ومصر؟ بدايتي الفنية جاءت عبر السينما حيث شاركت بفيلمٍ عُرِضَ في البحرين، فكما تعلمون لم تكن لدينا حينها دورُ سينما في السعودية، كما خضت تجربةً أخرى في فيلمٍ مصري سعودي. عليه، يمكنني وصف مشواري السينمائي بالبسيط والمتواضع على الرغم من أنني أحبُّ السينما كثيراً، وتستهويني الشاشة الكبيرة! هذا الفيلم، كان تجربةً صعبةً، وكنت خائفةً جداً من تقديمه، إذ جسَّدت فيه دور غوَّاصةٍ، وأنا في الأساس أخاف من السباحة. قبلت الدور، لأنني اعتبرته تحدياً، وتعلَّمت السباحة والغوص خلال أسبوعين، ومارستهما بإتقانٍ. استناداً إلى خبرتكِ، هل يحبُّ الجمهور الأفلام السينمائية أكثر أم الأعمال الدرامية؟ الجمهور أشاد بتجاربي التمثيلية جميعها سواءً في السينما أو الدراما، لكنني ضد تصنيف الفنان بـ «درامي»، و«سينمائي»، و«مسرحي». التجاربُ الفنية كلها تُظهر موهبتنا، ومن جهتي أعطي دوراتٍ في التمثيل بالمسرح والسينما والدراما، تتطلَّب حركاتٍ معينةً، وتعبيراتٍ بالوجه والعين، فالفنان يجب أن يكون متمكناً منها كافة. كيف دخلتِ مجال التمثيل؟ دخلته بالصدفة، فقد كنت أعمل مذيعةً واستضفت في حلقةٍ فناناً ومخرجاً، ورشَّحني الأخير لأصبح ممثلةً. يبدو أنه رأى بي فنانةً مقبلةً بقوةٍ على الساحة الدرامية والسينمائية. بعيداً عن الفن عباية من هدى بامعروف Huda Bamarouf مجوهرات من نادين جويلري Nadine Jewellery كيف تحافظ الفنانة على جمالها؟ الجمال هو جمال الروح، لكننا بالتأكيد نحتاجُ إلى الاهتمام بنوعية طعامنا، وحماية بشرتنا من التعب عبر تجنُّب السهر والإضاءات القوية خلال التمثيل، إلى جانب استعمال الكريمات، وهذا ما أفعله، كما أستعين بخبيراتٍ في المجال، وأراجع عياداتٍ خاصة بالبشرة، وأخضع لجلسات عنايةٍ بها. هل أنتِ مع لجوء الفنانة إلى عمليات التجميل؟ بطبيعتي لا أحبُّ المبالغة في هذه الأمور، ولا أفضِّل عمليات التجميل. أنا أحبُّ شكلي، ولا أريد تغيير ملامحي، وأفضِّل أن يرى الجميع شيماء بكل حالاتها العمرية. مدينةٌ تحبين قضاء عطلتكِ السنوية في ربوعها؟ قبل «كورونا» كنت أذهب إلى إيطاليا وإسبانيا، لكنني بعد الجائحة أصبحت أفضِّل السياحة الداخلية بالذهاب إلى الرياض التي صارت من عواصم السياحة في العالم، وتجذب الناس من كل مكانٍ، خاصةً لمواسمها الترفيهية، وحالياً أستعدُّ لزيارة العلا. ما المساحة التي تمنحينها لأسرتكِ؟ أمنحهم كثيراً من وقتي، وأحرص على البقاء معهم أطول فترةٍ ممكنةٍ. يقال «إن ابن الوز عوَّام»، هل يمتلك أحد أبنائكِ موهبة التمثيل؟ حتى الآن، لم ألاحظ اهتمام أي منهم بهذا الجانب. ماذا لو قرَّر أحدهم خوض تجربة التمثيل، هل ستسمحين له بدخول المجال؟ عندما قرَّرت دخول الفن لم تمانع والدتي ذلك، لأنها لاحظت موهبتي الفنية منذ الصغر، وعليه إذا قرَّر أحد أبنائي دخول الفن عن موهبةٍ، فلن أقف في طريقه. يمكنك أيضًا الاطلاع على هذا اللقاء مع شهد الشهيل
مشاركة :