خبراء بريطانيون في مجال الطاقة الذكية، طوروا طائرة بدون طيار، قد لا تختلف عن غيرها من هذه الأجهزة، لكنها تتميز باستخدامها لخليتي وقود هيدروجين. النفايات الوحيدة لهذه الطائرة الجديدة، تقتصر على الهواء الدافئ والماء. الطاقة الذكية من شأنها أن تحل مشكلتين رئيسيتين، مرتبطتين بالطائرات التي تعمل بالبطارية، وهي زمن الرحلة و إعادة التزود بالوقود. يقول جوليان هيوز، المدير التنفيذي في قسم الإلكترونيات الاستهلاكية للطاقة الذكية:هنا، لدينا خليتا وقود وهي تحتاج إلى الأكسجين الذي يأتي الجو، والآن نحن نحتاج إلى الهيدروجين. لذا، فإن الهيدروجين والأكسجين يخترقان لوحات خلايا الوقود ليتم انتاج الكهرباء. شركة الدراسات MarketsandMarkets تتوقع ازدهارا كبيرا لسوق الطائرات دون طيار في السنوات القليلة المقبلة، خاصة إذا أصبحت تقوم برحلات طويلة نسبيا. يضيف جوليان هيوز، المدير التنفيذي في قسم الإلكترونيات الاستهلاكية للطاقة الذكية:المشكلة الرئيسية مع تكنولوجيا البطاريات الحالية للطائرات بدون طيار هي زمن الرحلة يمكنها التحليق حوالي 15 دقيقة ثم، عليك إعادة شحن البطارية لعدة ساعات. بفضل تقنية خلية الوقود التي اعتمدناها في هذه الطائرة، زمن الرحلة تضاعف بشكل كبير ليصل إلى ساعة او ساعتين، وإذا كانت هناك حاجة لإعادة شحن البطارية، كل ما عليك القيام به هو تغيير مصدر الوقود، الأمر الذي يستغرق حوالي دقيقة واحدة . الشركة البريطانية للطاقة الذكية، وقعت مؤخرا اتفاقا مع إحدى الشركات الرئيسية لتصنيع الطائرات دون طيار، التي تريد اعتماد خلايا وقود الهيدروجين. الشركة البريطانية، ترى أن هناك تطبيقات محتملة لهذه التقنية في مجال السيارات والهواتف الذكية أيضا. يضيف جوليان هيوز، المدير التنفيذي في قسم الإلكترونيات الاستهلاكية للطاقة الذكية:لقد بدأت التقنية تصل إلى مجالات مختلفة في السوق، لقد رأينا شركات مصنعة، أفرجت الآن عن سيارات تعمل بخلايا الوقود، هناك تطبيقات أخرى يتم فيها يتم توفير خلايا الوقود للهاتف المحمول مثلا أو لمولدات الطاقة عموما. هذه التقنية الجديدة ستمكن الطائرات دون طيار من القيام بعدة مهام كانت صعبة في الماضي، مثل التصوير الجوي وتسليم الطرود وغيرها.
مشاركة :