في قلب حي الشندغة التاريخي، تنطلق، اليوم، فعاليات النسخة الـ12 من مهرجان «سكة للفنون والتصميم»، تحت رعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، وذلك بمشاركة أكثر من 500 فنان، يقدمون أعمالهم المتنوعة بين الرسم والنحت والجداريات، وكذلك الفنون الأدائية. وتطل النسخة الـ12 من المهرجان، ببرنامج ثري بالفعاليات والعروض النوعية التي تبرز ثراء المشهد الفني المحلي، إذ سيتم عرض أكثر من 100 عمل فني ببصمات مجموعة كبيرة من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وتحدثت مديرة مشروع مهرجان «سكة للفنون والتصميم»، فاطمة الحلو، لـ«الإمارات اليوم»، عن هذه النسخة، قائلة: «تتميز هذه النسخة من المهرجان بانتقالها من حي الفهيدي التاريخي، إلى الشندغة التاريخي، هناك اختلاف في عدد البيوت والأعمال التركيبية التي سيصل عددها إلى 10 أعمال، إلى جانب ثماني جداريات، كما ستوزع الأعمال الفنية على 14 بيتاً». ولفتت الحلو إلى تنوع البيوت والفنون التي تحتويها، ومنها «تودا هاوس»، و«البيت الخليجي الرقمي» و«بيت الإبداع في فن الطبخ» الذي سيستقبل ما يقارب من تسعة طهاة، فضلاً عن العديد من الأعمال الموزعة ضمن البيوت، موضحة بأن الدعوة التي فتحت من أجل استقبال المشاركين، شهدت تسجيل ما يقارب 700 فنان. أما بيت «كبارنا» فأشارت إلى أنه عبارة عن تعاون مع «أرشفة الحاضر»، وسيتواجد في البيت كبار المواطنين، وسيتم تنظيم جلسات داخل هذا البيت، فضلاً عن الأعمال الفنية، إلى جانب وجود أمهات سيقدمن الطبخ الإماراتي التراثي. وحول ورش العمل، أشارت الحلو إلى وجود ما يزيد على 200 ورشة عمل، فضلاً عن إضافة المحادثات إلى المهرجان التي ستنظم ضمن جلسات يومية على المسرح الرئيس، بينما ستوزع الورش في حي الشندغة إلى جانب السوق. أما الجداريات التي ستقدم، فأوضحت بأنها ستكون موزعة ضمن البيوت وستكون جاهزة، فيما سيعمل طلاب جامعة زايد على تقديم جدارية خلال أيام المعرض. وحول الفنانين الشباب في سكة، أكدت الحلو وجود العديد من الشباب الذين يتطورون من خلال المهرجان والمنصة، إذ تطمح منصة سكة إلى دعم الفنانين الناشئين، كما يتم استهداف الفنانين الناشئين الإماراتيين والمحليين والعالميين في جميع أنحاء العالم، ليكونوا ضمن مهرجان سكة، إذ هناك طموح لدعم الفنانين لتقديم الأفضل. أما التراث الإماراتي، فشددت الحلو على أنه لا يغيب عن المهرجان، فالتواجد في متحف الشندغة التاريخي، ومن خلال البيوت التاريخية، ووجود العديد من المتاحف، سيتيح للزوار التعرف إلى التراث والتاريخ الإماراتي، خصوصاً من خلال بيت العطور، والمأكولات الشعبية وكذلك السوق التراثية. أما التحديات، فأكدت أنها لابد أن تكون موجودة، لاسيما أنه تم خلال هذه الدورة الانتقال من الفهيدي إلى الشندغة، وعلى الرغم من أنه يعد تحدياً، فإنه تحدٍ جميل يتيح الإبداع، ويجذب الجمهور، إذ يمكن للجمهور استخدام وسائل نقل متعددة، للوصول إلى المكان ومنها العَبرة، وقد تم الإعلان عن الانتقال إلى الحي التاريخي في هذا الموسم عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي. فاطمة الحلو: • تتميز هذه النسخة بانتقالها إلى حي الشندغة التاريخي، وهناك اختلاف في عدد البيوت والأعمال التركيبية. • 100 عمل لفنانين إماراتيين ومقيمين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :