استقبل مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة في برج أبتاون، ضمن جهوده لتوفير سلسلة قيمة شاملة للماس في دبي، بما يعكس مكانة الإمارة كمركز رائد لتجارة الماس على مستوى العالم. ومن خلال المختبر الجديد التابع للمعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة في دبي، أصبح لدى صناعة الماس العالمية الآن خيار جديد ومتطور لخدمات تصنيف الماس الموثوقة والفعالة والعلمية. ويعد المعهد الأمريكي للأحجار الكريمة أحد المؤسسات الرائدة في تصنيف الماس على مستوى العالم، حيث سيساهم المختبر الجديد في زيادة الدعم المقدم لصناعة الماس المصقول في دبي بشكل كبير. وتعتبر دبي حالياً أكبر مركز لتجارة الماس الخام في العالم، وهي التجارة التي تمثل تاريخياً الغالبية العظمى من تجارة الماس في الإمارة. واليوم، شهد قطاع الماس المصقول نمواً كبيراً حيث بات يمثل ما يقرب من 40% من إجمالي قيمة تجارة الماس في دبي. وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: «يسعدنا أن يصبح المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة، باعتباره مؤسسة رائدة في مجال الأبحاث والتعليم والتصنيف، الآن جزءاً لا يتجزأ من طريق الحرير الجديد في سلسلة توريد الماس العالمية، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على الدور الاستراتيجي الذي تلعبه إمارة دبي ضمنها، إنشاء المختبر التابع للمعهد الأمريكي للأحجار الكريمة في برج أبتاون يضيف قيمة كبيرة ليس فقط للشركات الأعضاء في منطقتنا الحرة ولكن أيضاً للصناعة الأوسع، لاسيما عندما يتعلق الأمر بتسريع أوقات دورات العمل». بدوره، قال توم موزس، النائب التنفيذي للرئيس ورئيس المختبرات والبحوث في المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة: «يعد افتتاح مختبر المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار الكريمة في دبي، التي تعتبر المركز العالمي للماس، خطوة مهمة في توسيع خدماتنا لتعزيز رسالتنا المهمة لحماية المستهلك وتلبية احتياجات الصناعة». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App