6 خطوات لتحسين إنتاجيَّة الموظفين

  • 8/11/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الإطار المهني من لا يتطوَّر سينتهي به المطاف إلى ذيل قائمة الفاشلين، فالعالم قرية صغيرة متغيِّرة وأصبح التطوُّر الشخصي والوظيفي أمراً حتمياً لمجاراة العصر، ولمن يريد أن يصبح من الناجحين السعداء، ولأنَّ الضغوط التي يتعرَّض لها الفرد في عالمنا اليوم كثيرة ومتعدِّدة منها النفسيَّة والاجتماعيَّة والمهنيَّة، قد تكون عائقاً أمام ارتقاء الشخص في السلم المهني. «سيدتي نت» استعان بمستشار تطوير الموارد البشريَّة وخبير التنمية البشريَّة ليخبرنا عن أهم الخطوات وأسهلها التي ينبغي على رؤساء العمل أو المديرين اتباعها لتحسين إنتاجيَّة وأداء الموظفين وتطويريهم: 1- على كل موظف أن ينشئ خطة شخصيَّة تحتوي على خطط للتنمية الفرديَّة، ومن الضروري اجتماع المدير مع الموظفين كل على حدة، ليتناقش معه حول مصالحه الشخصيَّة وأهدافه المهنيَّة التي يسعى إليها، إذ أنَّ هذا الحوار سيساعد المدير على معرفة مهارات التطوير التي يحتاجها الموظف، وإدراك أهداف الموظف من منظوره الخاص، لذا ينبغي أن يشاركه في إنشاء الخطة التي ستكون بمثابة طريق للموظف متضمناً أهدافاً قابلة للقياس وفي إطار زمني محدد. 2- من الضروري وضع مقاييس محدَّدة لمساعدة الموظفين على تحديد وجهتهم وما يريدون تحقيقه فعلاً، وبعد أن يتم استيفاء متطلبات مقاييس الأداء، يمكن رفع سقف المطالب حتى يشعر الموظفون بالإنجاز المستمر، فعلى سبيل المثال، قبل أن يستعد العداءون لسباق الماراثون، يحدِّدون لأنفسهم أهدافاً قصيرة، ثم يزيدون مسافة الركض، إلى أن يصبحوا مستعدين لخوض السباق الكبير، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الأداء الوظيفي. 3-أصبحت الشركات اليوم مجزأة إلى حدِّ أنَّ الموظفين أصبحوا يعتقدون أنَّ بإمكانهم العمل ضمن وصفهم الوظيفي أو القسم الذي يعملون فيه فقط، ومن أجل تطوير مهارات وخبرات الموظفين وتهيئتهم لشغل مناصب أكبر، عليهم أولاً إدراك وفهم كل جوانب العمل في الشركة ومن ثمَّ تزويدهم ببعض المهام الإضافيَّة ولو بشكل مؤقت لاكتساب بعض الخبرات الحديثة. 4-على المدير تطوير خطة بمشاركة مرؤوسيه، وذلك لمعالجة القضايا والفجوات في الأداء واعتماد طريقة مثلى لإنجاز العمل متفق عليها من قبل الجميع. 5- إلحاق الموظفين ببرامج تدريبيَّة إن أمكن لصقل مواهبهم ومهاراتهم للمساهمة في رفع إنتاجيَّة الموظف والشركة. 6- قياس التقدُّم الحاصل في المهارات بعد الإجراءات المتخذة ورصد بعض المكافآت العينيَّة أو الماديَّة. ووفقاً لدراسة أميركيَّة أجرتها صحيفة campus Technology الأميركيَّة، خلصت نتائجها إلى أنَّ الرضا الوظيفي يتمحور حول نقاط عديدة أهمها رضا الموظفين عن المشرفين والرؤساء التي حازت أعلى نسبة تصويت بـ38%، كما أجرت منظمة SPIE لأبحاث البصريات دراسة مشابهة عن الأسباب التي تؤدي إلى رضا الموظفين، فكانت النتائج أن اتفقت الأغلبيَّة على أن يكون العمل ذا هدف وخطة واضحة، ما يعزِّز من رضا الموظف بنسبة 95%. في الإطار المهني من لا يتطوَّر سينتهي به المطاف إلى ذيل قائمة الفاشلين، فالعالم قرية صغيرة متغيِّرة وأصبح التطوُّر الشخصي والوظيفي أمراً حتمياً لمجاراة العصر، ولمن يريد أن يصبح من الناجحين السعداء، ولأنَّ الضغوط التي يتعرَّض لها الفرد في عالمنا اليوم كثيرة ومتعدِّدة منها النفسيَّة والاجتماعيَّة والمهنيَّة، قد تكون عائقاً أمام ارتقاء الشخص في السلم المهني. «سيدتي نت» استعان بمستشار تطوير الموارد البشريَّة وخبير التنمية البشريَّة ليخبرنا عن أهم الخطوات وأسهلها التي ينبغي على رؤساء العمل أو المديرين اتباعها لتحسين إنتاجيَّة وأداء الموظفين وتطويريهم: 1- على كل موظف أن ينشئ خطة شخصيَّة تحتوي على خطط للتنمية الفرديَّة، ومن الضروري اجتماع المدير مع الموظفين كل على حدة، ليتناقش معه حول مصالحه الشخصيَّة وأهدافه المهنيَّة التي يسعى إليها، إذ أنَّ هذا الحوار سيساعد المدير على معرفة مهارات التطوير التي يحتاجها الموظف، وإدراك أهداف الموظف من منظوره الخاص، لذا ينبغي أن يشاركه في إنشاء الخطة التي ستكون بمثابة طريق للموظف متضمناً أهدافاً قابلة للقياس وفي إطار زمني محدد. 2- من الضروري وضع مقاييس محدَّدة لمساعدة الموظفين على تحديد وجهتهم وما يريدون تحقيقه فعلاً، وبعد أن يتم استيفاء متطلبات مقاييس الأداء، يمكن رفع سقف المطالب حتى يشعر الموظفون بالإنجاز المستمر، فعلى سبيل المثال، قبل أن يستعد العداءون لسباق الماراثون، يحدِّدون لأنفسهم أهدافاً قصيرة، ثم يزيدون مسافة الركض، إلى أن يصبحوا مستعدين لخوض السباق الكبير، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الأداء الوظيفي. 3-أصبحت الشركات اليوم مجزأة إلى حدِّ أنَّ الموظفين أصبحوا يعتقدون أنَّ بإمكانهم العمل ضمن وصفهم الوظيفي أو القسم الذي يعملون فيه فقط، ومن أجل تطوير مهارات وخبرات الموظفين وتهيئتهم لشغل مناصب أكبر، عليهم أولاً إدراك وفهم كل جوانب العمل في الشركة ومن ثمَّ تزويدهم ببعض المهام الإضافيَّة ولو بشكل مؤقت لاكتساب بعض الخبرات الحديثة. 4-على المدير تطوير خطة بمشاركة مرؤوسيه، وذلك لمعالجة القضايا والفجوات في الأداء واعتماد طريقة مثلى لإنجاز العمل متفق عليها من قبل الجميع. 5- إلحاق الموظفين ببرامج تدريبيَّة إن أمكن لصقل مواهبهم ومهاراتهم للمساهمة في رفع إنتاجيَّة الموظف والشركة. 6- قياس التقدُّم الحاصل في المهارات بعد الإجراءات المتخذة ورصد بعض المكافآت العينيَّة أو الماديَّة. ووفقاً لدراسة أميركيَّة أجرتها صحيفة campus Technology الأميركيَّة، خلصت نتائجها إلى أنَّ الرضا الوظيفي يتمحور حول نقاط عديدة أهمها رضا الموظفين عن المشرفين والرؤساء التي حازت أعلى نسبة تصويت بـ38%، كما أجرت منظمة SPIE لأبحاث البصريات دراسة مشابهة عن الأسباب التي تؤدي إلى رضا الموظفين، فكانت النتائج أن اتفقت الأغلبيَّة على أن يكون العمل ذا هدف وخطة واضحة، ما يعزِّز من رضا الموظف بنسبة 95%.

مشاركة :