المنامة - ياسر ابراهيم - تعرضت القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور شرقيّ سورية لسقوط قذائف صاروخية في محيطها، مساء الخميس. وأفاد مراسل "العربي الجديد" بأن القذائف الصاروخية جاءت من مناطق واقعة تحت سيطرة مليشيات إيرانية متمركزة في بادية مدينة الميادين، شرقيّ دير الزور، دون توافر معلومات عن خسائر بشرية. وأعقب الانفجارات تحليق طائرات مروحية أميركية في أجواء المناطق المحاذية لمناطق سيطرة المليشيات الإيرانية في ريف دير الزور. وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أكدت، أمس الأربعاء، عدم تعرّض قواتها لأي هجوم منذ مطلع شهر فبراير/ شباط الحالي، وقالت نائبة السكرتير الصحافي للبنتاغون، سابرينا سينغ، خلال مؤتمر صحافي: "تعرضت قواتنا في سورية والعراق لأكثر من 170 هجوماً منذ بدء التصعيد في غزة، ولكن أؤكد أنه منذ الـ 4 من شهر شباط الحالي لم نتعرض لأي هجوم". وكان الجيش الأميركي قد شنّ، في 3 فبراير/ شباط الجاري، ضربات جوية على أهداف في سورية والعراق، رداً على مقتل ثلاثة من جنوده في هجوم على قاعدة في الأردن في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، مشيراً إلى أن الضربات استهدفت "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني و"جماعات مسلحة متحالفة معه"، وقال إنه استهدف أكثر من 85 هدفاً بـ125 قذيفة دقيقة التوجيه. جرحى في إدلب شماليّ سورية في سياق منفصل جُرح مدنيون، الخميس، في هجمات شنتها مليشيات إيرانية عبر طائرات مسيَّرة انتحارية على مدنيين في إدلب وريف حلب شماليّ سورية بمناطق سيطرة المعارضة. وقالت منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، في بيان، إن طفلين ووالدهما أصيبوا بجروح، جراء هجوم بطائرة مسيَّرة انتحارية لقوات النظام استهدفت دراجة نارية كانوا على متنها متجهين إلى أرضهم الزراعية في قرية الزيارة بسهل الغاب، جنوبيَّ إدلب. كذلك جُرح مدنيان آخران، اليوم الخميس، في قصف طائرة مسيّرة انتحارية بمحيط مدينة دارة عزة بريف حلب بحسب مراسل "العربي الجديد". وخلال الفترة الأخيرة بدأت مليشيات إيرانية باستخدام الطائرات المسيَّرة الانتحارية كسلاح لمهاجمة مناطق سيطرة المعارضة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى. وحذر الدفاع المدني أخيراً المدنيين من الاقتراب من مناطق التماس بسبب كثرة الهجمات عبر الطائرات المسيَّرة والصواريخ الموجهة.
مشاركة :