لقي أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني حتفه، وأصيب آخر بجروح إثر حادث سير تعرض له الموكب الرئاسي خلال عودته من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر. وذكرت وكالة "أنباء الأخبار الموريتانية المستقلة" أن الحادث وقع أثناء عودة الوفد من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر باتجاه مدينة تندوف، بعد تدشينه من طرف الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني. وأوضحت: "تم نقل جثمان الحارس المتوفي، وكذا الحارس المصاب إلى أحد المستشفيات في مدينة تندوف، في انتظار إرسال طائرة لنقل جثمان الحارس والمصاب إلى نواكشوط لاحقا". وغادر الوفد الرئاسي الموريتاني مدينة تندوف مساء يوم الخميس في طريق عودته إلى نواكشوط، وذلك بعد زيارة استمرت ساعات، وشهدت تدشين مشاريع، ووضع حجر أساس من طرف الرئيسين الموريتاني والجزائري. هذا وأشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الخميس بتندوف، رفقة نظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني، على تدشين المعبرين الحدوديين الثابتين بين الجزائر وموريتانيا. واستمع الرئيسان حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إلى عرض مفصل حول نشاط هذين المعبرين، وحول مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين البلدين. ويحتوي المعبر الحدودي من جانبه الجزائري، على كافة المرافق الضرورية. وينتظر أن يحقق حركة اقتصادية بين البلدين، من شأنها رفع وتيرة التنمية بالمناطق الحدودية. المصدر: وكالة " أنباء الأخبار الموريتانية المستقلة " تابعوا RT على
مشاركة :