بوريل يحض دول الاتحاد الأوروبي على بذل المزيد لتزويد أوكرانيا بالذخائر

  • 2/23/2024
  • 03:58
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حض مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدول الأعضاء في التكتل على بذل المزيد من الجهود لتزويد أوكرانيا بالذخائر، بينما تواجه كييف التي تعاني من نقص الأسلحة صعوبات في صد تقدم القوات الروسية على الجبهة. وقال بوريل في رسالة وجهها الأربعاء إلى وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي «الجنود الأوكرانيون مصممون على القتال، لكنهم بحاجة إلى الذخائر بشكل عاجل وبكميات كبيرة». وأضاف أن «التأخير في تسليم الذخائر له تكلفة على صعيد الأرواح، ويضعف القدرات الدفاعية لأوكرانيا». كان الاتحاد الأوروبي قد تعهد العام الماضي تزويد أوكرانيا بمليون قذيفة، لكن مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها لنفسه بحلول الشهر المقبل لن يسلّم سوى أكثر بقليل من نصف هذه العدد. وأشار بوريل إلى أنه مع نهاية العام يتعين على الاتحاد الأوروبي زيادة هذه الكمية إلى 1.155.000 قذيفة، مشددا على أن «أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من الذخائر». وكتب «أشعر أنه من واجبي ومسؤوليتي أن أتواصل معكم مرة أخرى لنرى ما الذي يمكننا فعله لدعم أوكرانيا». وقال كبير الديبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إن من الخيارات المتاحة امام الدول الأعضاء استخدام المزيد من مخزوناتها، أو تقديم المزيد من الطلبات إلى مصانع السلاح الأوروبية، أو شراء الذخائر حيثما توافرت، أو تمويل المصانع الأوكرانية. وأكد «المطلوب هو سيولة مالية فورية. إن عدم فعل أي شيء ليس خيارا». كما أبدى بوريل استعداده لعقد اجتماع يخصص لهذه القضية. وتأتي هذه المطالبات لتأمين الذخائر لأوكرانيا مع تراجع القوات الأوكرانية على خط المواجهة لاضطرارها إلى تقنين استخدام مخزوناتها. أما بالنسبة إلى المساعدات من داعمين رئيسيين آخرين لكييف، فتخيم الشكوك على إمكانية الإفراج سريعا عن حزمة بقيمة 60 مليار دولار من الولايات المتحدة لتعذر إقرارها في الكونغرس. وتأتي دعوة بوريل في الوقت الذي بدا فيه أن الاتحاد الأوروبي يتجه لإبرام اتفاق يتم بموجبه ضخ تمويل بقيمة خمسة مليارات دولار في صندوق استُخدم سابقا لتعويض الدول الأعضاء عن الأسلحة التي أرسلتها إلى أوكرانيا. حض مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدول الأعضاء في التكتل على بذل المزيد من الجهود لتزويد أوكرانيا بالذخائر، بينما تواجه كييف التي تعاني من نقص الأسلحة صعوبات في صد تقدم القوات الروسية على الجبهة.وقال بوريل في رسالة وجهها الأربعاء إلى وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي «الجنود الأوكرانيون مصممون على القتال، لكنهم بحاجة إلى الذخائر بشكل عاجل وبكميات كبيرة». مفوض «الأونروا»: وصلنا إلى «نقطة الانهيار» منذ 32 دقيقة أميركا تعتزم فرض عقوبات على أكثر من 500 هدف بالتزامن مع ذكرى الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ساعة وأضاف أن «التأخير في تسليم الذخائر له تكلفة على صعيد الأرواح، ويضعف القدرات الدفاعية لأوكرانيا».كان الاتحاد الأوروبي قد تعهد العام الماضي تزويد أوكرانيا بمليون قذيفة، لكن مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها لنفسه بحلول الشهر المقبل لن يسلّم سوى أكثر بقليل من نصف هذه العدد.وأشار بوريل إلى أنه مع نهاية العام يتعين على الاتحاد الأوروبي زيادة هذه الكمية إلى 1.155.000 قذيفة، مشددا على أن «أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من الذخائر».وكتب «أشعر أنه من واجبي ومسؤوليتي أن أتواصل معكم مرة أخرى لنرى ما الذي يمكننا فعله لدعم أوكرانيا».وقال كبير الديبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إن من الخيارات المتاحة امام الدول الأعضاء استخدام المزيد من مخزوناتها، أو تقديم المزيد من الطلبات إلى مصانع السلاح الأوروبية، أو شراء الذخائر حيثما توافرت، أو تمويل المصانع الأوكرانية.وأكد «المطلوب هو سيولة مالية فورية. إن عدم فعل أي شيء ليس خيارا».كما أبدى بوريل استعداده لعقد اجتماع يخصص لهذه القضية.وتأتي هذه المطالبات لتأمين الذخائر لأوكرانيا مع تراجع القوات الأوكرانية على خط المواجهة لاضطرارها إلى تقنين استخدام مخزوناتها.أما بالنسبة إلى المساعدات من داعمين رئيسيين آخرين لكييف، فتخيم الشكوك على إمكانية الإفراج سريعا عن حزمة بقيمة 60 مليار دولار من الولايات المتحدة لتعذر إقرارها في الكونغرس.وتأتي دعوة بوريل في الوقت الذي بدا فيه أن الاتحاد الأوروبي يتجه لإبرام اتفاق يتم بموجبه ضخ تمويل بقيمة خمسة مليارات دولار في صندوق استُخدم سابقا لتعويض الدول الأعضاء عن الأسلحة التي أرسلتها إلى أوكرانيا.

مشاركة :