حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني أمس الخميس في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن الوكالة وصلت إلى «نقطة الانهيار». وقال لازاريني في الرسالة «إنه لمن دواعي الأسف العميق أن أبلغكم اليوم أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة». وأضاف «إن قدرة الوكالة على الوفاء بتفويضها بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 أصبحت الآن مهددة بشدة». توظف «الأونروا» التي تأسست بموجب هذا القرار الذي تم تبنيه عام 1949، حوالى 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والأردن وسورية. وكانت الوكالة محور جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها بالضلوع في أحداث 7 أكتوبر. وأضاف المفوض العام للأونروا «أخشى أننا على شفا كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة». خلفت الحرب في غزة قرابة 29500 شهيد، وفق وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة وتفرض عليه حصارا مطبقا. «دعم سياسي» ويكرر كبار مسؤولي الأمم المتحدة أن «الأونروا» لا يمكن تعويضها في غزة، حيث تشكل العمود الفقري للمساعدات الإنسانية. وشدد لازاريني على أن الوكالة الإنسانية «ملأت على مدى عقود الفراغ الناجم عن غياب السلام أو حتى عملية سلام»، داعيا إلى منحها «الدعم السياسي» من الجمعية العامة للأمم المتحدة للسماح ببقاء الأونروا و«الانتقال نحو حل سياسي طال انتظاره»، فضلا عن إصلاح طريقة تمويلها التي تعتمد أساسا على المساهمات الطوعية. حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني أمس الخميس في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن الوكالة وصلت إلى «نقطة الانهيار».وقال لازاريني في الرسالة «إنه لمن دواعي الأسف العميق أن أبلغكم اليوم أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة». بوريل يحض دول الاتحاد الأوروبي على بذل المزيد لتزويد أوكرانيا بالذخائر منذ 8 دقائق أميركا تعتزم فرض عقوبات على أكثر من 500 هدف بالتزامن مع ذكرى الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ساعة وأضاف «إن قدرة الوكالة على الوفاء بتفويضها بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 أصبحت الآن مهددة بشدة».توظف «الأونروا» التي تأسست بموجب هذا القرار الذي تم تبنيه عام 1949، حوالى 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والأردن وسورية.وكانت الوكالة محور جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها بالضلوع في أحداث 7 أكتوبر.وأضاف المفوض العام للأونروا «أخشى أننا على شفا كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة».خلفت الحرب في غزة قرابة 29500 شهيد، وفق وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة وتفرض عليه حصارا مطبقا. «دعم سياسي» ويكرر كبار مسؤولي الأمم المتحدة أن «الأونروا» لا يمكن تعويضها في غزة، حيث تشكل العمود الفقري للمساعدات الإنسانية. وشدد لازاريني على أن الوكالة الإنسانية «ملأت على مدى عقود الفراغ الناجم عن غياب السلام أو حتى عملية سلام»، داعيا إلى منحها «الدعم السياسي» من الجمعية العامة للأمم المتحدة للسماح ببقاء الأونروا و«الانتقال نحو حل سياسي طال انتظاره»، فضلا عن إصلاح طريقة تمويلها التي تعتمد أساسا على المساهمات الطوعية.
مشاركة :