قال مسؤولون حكوميون اليوم الخميس إن إندونيسيا ضربها "إعصار على نطاق لم يسبق له مثيل" في بلدة (سوميدانج) بمقاطعة (جاوا الغربية) أمس الأربعاء ما أدى إلى إصابة 33 شخصا على الأقل وإلحاق أضرار بالمباني والممتلكات. وقالت عالمة المناخ في هيئة الأبحاث الحكومية للمناخ إرما يوليهاستين في منشور على منصة (إكس) إن "الرياح كانت قوية بما يكفي لاعتبارها إعصارا" كاشفة عن اعتقادها بأن سرعة الرياح بلغت عتبة 65 كيلومترا في الساعة. وأضافت يوليهاستين أن "الإعصار" استمر حوالي 20 دقيقة مفيدة بأن السلطات ستعيد تقييم "الإعصار" وتحقق فيه موضحة أنه يشبه نوع الرياح العنيفة التي تحدث غالبا في نصف الكرة الشمالي. ومع ذلك قال مجلس الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسي في بيان إن "الرياح لم تصل إلى حد تسميتها بالإعصار". وقالت وكالة التخفيف من آثار الكوارث الإندونيسية في بيان منفصل إن المصابين لحقت بهم "جروح طفيفة". وفي مقاطع فيديو منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي اقتلعت الرياح أسطح أحد المصانع وشوهدت تطاير أسقف المنازل وبعض الحطام في الهواء وسقوط الأشجار وأسلاك الكهرباء على قارعة الطريق مع صراخ السكان ما تسبب في حالة ذعر واسعة. يذكر أن أقوى رياح سابقة ضربت إندونيسيا في بلدة (سيمينيان) بمحافظة (باندونغ) في مقاطعة (جاوا الغربية) عام 2021 عندما تم تسجيل رياح سرعتها 56 كيلومترا في الساعة.
مشاركة :