22 فبراير 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ حقق فيلم "يولو" الصيني عائدات عالية شبابيك التذاكر أثناء عطلة عيد الربيع، كما أحدث الفيلم موجة من التفاعل داخل المجتمع، حول تقوية العضلات والملاكمة وتخفيف الوزن. "لقد بكيت أثناء مشاهدتي للفيلم، وسوف أتقدّم غدا بطلب لبدء تعلّم الملاكمة." تقول السيدة جيا، التي لم تستطع السيطرة على تأثرها بعد مشاهدة الفيلم. سرعان ما وصل تأثير الفيلم إلى قاعات التدريب على الملاكمة. والتي باتت بعد بث الفيلم تستقبل المزيد من الفتيات اللاتي يرغبن في تلقي تدريبات في الملاكمة. بالإضافة إلى صالات الملاكمة، باتت صالات الرياضة العادية أيضًا تقدّم تدريبات في الملاكمة. وتظهر بيانات أن الملاكمة يمكن أن تستهلك ما يقرب من 800 سعرة حرارية في الساعة، وهي واحدة من أنجع الرياضات في حرق الدهون وأكثر فائدة من التدرّب على المعدّات. وهو السبب الذي جعل أغلب صالات الرياضة في الصين تدرج تدريبات الفن النبيل، طمعا في عائداتها المجزية. "نقوم بزيادة أو تقليل حصص التدريب في الملاكمة بناءً على الاحتياجات الفعلية للأعضاء. في الآونة الأخيرة، زاد طلب المتدربين على تعلّم الملاكمة، وبات جدول المدربين أكثر ازدحاما. يقول مسؤول بصالة للرياضة في تشنغتشو. ويضيف بأن أغلب المقبلين على تعلّم هذه الملاكمة هم من الشباب، وأن عددا منهم جاء للتعلّم بعد أن شاهد الفيلم. "ما يقرب من 70٪ من المتدربين على الملاكمة لدينا هم من النساء"، يقول وانغ، وهو مدرب للملاكمة داخل قاعة للياقة البدنية في تشنغتشو. ويضيف بأنه على عكس الصورة النمطية المنتشرة، فإن المرأة أكثر إقبالا على تعلم الملاكمة. "النساء اللاتي يأتين لتعلّم الملاكمة تتراوح أعمارهن بشكل أساسي بين 20 و 40 عامًا. وبعضهن أمهات عالقات بين العمل والحياة ويرغبن في أن ينفسن عن المكبوتات داخلهن من خلال الملاكمة. هذا إلى جانب، أصحاب الياقات البيضاء الذين يأتون للاسترخاء بعد العمل الإضافي." يضيف وانغ.
مشاركة :