المصممة السعودية بشاير القنيبط لـ"سيدتي": الزي التراثي فخرنا

  • 2/22/2024
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

بشاير القنيبط مصممة سعودية أُغرمت بالأزياء التراثية منذ صغرها، وكانت تجدد القطع القديمة التي لديها واعتمدت منذ بدايتها معايير الاستدامة حتى لو لم تكن مدركة آنذاك؛ فكل ما هو قديم يمثل سحراً بالنسبة لها، وكل زي تراثي أصيل يجسد التاريخ ويروي فصول حكاية لم تُكتب، وقصة ثوب حمل في طياته آمال وأحلام ملايين النساء على مر العقود... حكايتها مع الأزياء التراثية ترويها بشاير القنيبط في يوم الـتأسيس السعودي بلسانها لـ"سيدتي".   لِمَ لا تتابعين معنا 6 مصممات سعوديات... تعرفي إلى إبداعاتهن قبل يوم الـتأسيس؟   درست بشاير تصميم الأزياء في معهد أسترالي لمدة سنتين، ولكنها أتقنت حرفة الخياطة والتطريز منذ الصغر، وهي تعتبر أن القدر ساقها لتتخذ من شغفها مهنة بعدما كانت هواية تعتمدها لنفسها. أنا مغرمة منذ الصغر بالقطع الفنتدج سواء في عالم المفروشات واللوحات أو الأزياء؛ فكنت أقتني القديم وأعدِّل في الأكمام أو أضيف زخرفات وتفاصيل بأسلوبي، وكان خبراء الأزياء والستايلست يطلبون مني قطعاً لتصويرها في المناسبات الوطنية، وكنت أعيرهم من مجموعتي الخاصة المنفصلة عن الأزياء العصرية التي كنت أنفذها، إلى أن أنشأت خطاً للعبايات والأزياء التراثية المستوحاة من ثقافتنا السعودية بمفهوم العصر، ولكن مع المحافظة على الخطوط الثابتة، وخاصة في الزي النجدي الذي أنا متأثرة به، وأحاول تطويره على طريقتي الخاصة. الأزياء التراثية ليست بالنسبة لي مرتبطة بحدث وطني مثل يوم التأسيس، أو اليوم الوطني؛ لأنها أسلوب حياة، فالزي التراثي فخر لنا، ومن ليس له ماضٍ لا مستقبل له. وأنا سعيدة بالتحول الذي طرأ في عالم الموضة السعودية وبأسلوب حياة الشباب السعودي الذي بات يقبل على هذه الأزياء خاصة في المناسبات المهمة. لقد ركزت على الثوب النجدي، ولكن بأسلوب عصري؛ ليواكب جيل الشباب؛ فالأزياء التراثية كانت حتى المدى القريب منتشرة لدى الفئة الناضجة، لذا شعرت أنه من الضروري إدخال الألوان المشرقة والباستيل لتلبية الشابات. المرأة السعودية تحب التصاميم والقصات البسيطة؛ لذا كنت أنفذ قطعاً ناعمة، وأنتظر مناسبات مثل كأس الخيل لإظهار الجانب الإبداعي في أعمالي. ومع تعزيز الهوية السعودية التي تبنتها وزارة الثقافة بات الجيل الجديد يتحلى بوعي أكبر للهوية السعودية؛ فبات يَرِدُني الكثير من الطلبات لتنفيذ هذا النوع من الأزياء. لقد عملت في هذا الموسم على ثلاثة ألوان، وأنا أعتبر أن كل امرأة سعودية ذواقة وتهتم بأناقتها، هي خير سفيرة لبلدها. وفي المقابل لا أنكر تأثير مدونات الموضة في النساء وفي انتشار التصاميم، ولكن لكل سيدة هويتها ومقاييسها الخاصة، ولا يمكن لامرأة واحدة أن تختصر كل النساء. وهناك تصميمان لكأس الخيل، ولن أتكلم عنهما قبل ظهورهما. لقد ركزت على ألوان الذهبي والفضي والأخضر، وهي ألوان راقية وملكية، وأعتمد على الشك بالخرز والأحجار البراقة على خامة من التول، وليس على التطريز؛ فأنا من هواة الإبهار وأريد إظهار إبداعي كوني مصممة خاصة في تطوير الثوب النجدي الذي نفذته ليوم التأسيس بثلاثة تصاميم. أعتمد في تصاميمي على الاستدامة؛ فأنا لا أتبع الموضة، وأحب التصاميم الأيقونية. كما لا أنفذ قطعة من مجموعة ولا أكررها؛ فالقطع التي تلاقي رواجاً نعيدها في كل موسم، لذلك لا أنفذ قطعاً خاصة بشهر رمضان؛ لأنني أريد من المرأة أن ترتدي القطع في مناسبات عديدة، ونحن في المملكة لدينا الكثير منها، ونحب الحياة ونهتم بالأناقة والتميز في إطلالاتنا. تصاميمي محتشمة وراقية ولا تكشف الكثير من قوام المرأة؛ لذا أصمم للمرأة السعودية ما يناسب حياتها، وأركز أن تكون القطع متماشية مع ثقافتنا السعودية؛ لتتمكن السيدة من أن تظهر في أكثر من مناسبة بالقطعة نفسها، لذا أنفذ التصميم على أن يكون مريحاً وسهلاً، وأن تلبس بعدة أشكال؛ لكي لا تشعر المرأة أنها ملَّت منها. هو ما أحضره لكأس الخيل، وأنصح المرأة السعودية بأن ترتدي ما يليق بجسمها وبلون بشرتها وما ترتاح فيه؛ أي ما يعبر عن شخصيتها وذوقها. عموماً أنا ضد الموضة السريعة، وأحب الموضة البطيئة؛ أي التي ترتكز على معايير الجودة، فأنا أكره مفهوم الصيحات لأنها زائلة ولا تليق بجميع النساء. أنصحها بأن تجدد في الأكسسوارات، وأقول للسيدة أن تستثمر بقطع كلاسيكية على حساب القطع الآنية التي تملين منها؛ فمن المهم أن تستثمر السيدة في قطعة جيدة تقتنيها في خزانتها وتتوارثها أحياناً. لِمَ لا تتابعين معنا في يوم التأسيس 2024 بإطلالات تراثية من مدونات الموضة السعوديات؟ بشاير القنيبط مصممة سعودية أُغرمت بالأزياء التراثية منذ صغرها، وكانت تجدد القطع القديمة التي لديها واعتمدت منذ بدايتها معايير الاستدامة حتى لو لم تكن مدركة آنذاك؛ فكل ما هو قديم يمثل سحراً بالنسبة لها، وكل زي تراثي أصيل يجسد التاريخ ويروي فصول حكاية لم تُكتب، وقصة ثوب حمل في طياته آمال وأحلام ملايين النساء على مر العقود... حكايتها مع الأزياء التراثية ترويها بشاير القنيبط في يوم الـتأسيس السعودي بلسانها لـ"سيدتي".   الثوب النجدي بنفحة معاصرة من بشاير القنيبط -الصورة من أرشيف المصممة لِمَ لا تتابعين معنا 6 مصممات سعوديات... تعرفي إلى إبداعاتهن قبل يوم الـتأسيس؟   لكل سؤال معها جواب يأخذك إلى عالم آخر... درست بشاير تصميم الأزياء في معهد أسترالي لمدة سنتين، ولكنها أتقنت حرفة الخياطة والتطريز منذ الصغر، وهي تعتبر أن القدر ساقها لتتخذ من شغفها مهنة بعدما كانت هواية تعتمدها لنفسها. - كيف بدأتِ بتصميم الأزياء التراثية؟ أنا مغرمة منذ الصغر بالقطع الفنتدج سواء في عالم المفروشات واللوحات أو الأزياء؛ فكنت أقتني القديم وأعدِّل في الأكمام أو أضيف زخرفات وتفاصيل بأسلوبي، وكان خبراء الأزياء والستايلست يطلبون مني قطعاً لتصويرها في المناسبات الوطنية، وكنت أعيرهم من مجموعتي الخاصة المنفصلة عن الأزياء العصرية التي كنت أنفذها، إلى أن أنشأت خطاً للعبايات والأزياء التراثية المستوحاة من ثقافتنا السعودية بمفهوم العصر، ولكن مع المحافظة على الخطوط الثابتة، وخاصة في الزي النجدي الذي أنا متأثرة به، وأحاول تطويره على طريقتي الخاصة. الثوب النجدي بنفحة معاصرة من بشاير القنيبط -الصورة من أرشيف المصممة - تركزين على الرقي الكلاسيكي في أزيائك، ما الذي يتميز في تصاميمك ليوم التأسيس؟ الأزياء التراثية ليست بالنسبة لي مرتبطة بحدث وطني مثل يوم التأسيس، أو اليوم الوطني؛ لأنها أسلوب حياة، فالزي التراثي فخر لنا، ومن ليس له ماضٍ لا مستقبل له. وأنا سعيدة بالتحول الذي طرأ في عالم الموضة السعودية وبأسلوب حياة الشباب السعودي الذي بات يقبل على هذه الأزياء خاصة في المناسبات المهمة. - ما الجديد الذي أضفتِه هذا العام؟ لقد ركزت على الثوب النجدي، ولكن بأسلوب عصري؛ ليواكب جيل الشباب؛ فالأزياء التراثية كانت حتى المدى القريب منتشرة لدى الفئة الناضجة، لذا شعرت أنه من الضروري إدخال الألوان المشرقة والباستيل لتلبية الشابات. المرأة السعودية تحب التصاميم والقصات البسيطة؛ لذا كنت أنفذ قطعاً ناعمة، وأنتظر مناسبات مثل كأس الخيل لإظهار الجانب الإبداعي في أعمالي. ومع تعزيز الهوية السعودية التي تبنتها وزارة الثقافة بات الجيل الجديد يتحلى بوعي أكبر للهوية السعودية؛ فبات يَرِدُني الكثير من الطلبات لتنفيذ هذا النوع من الأزياء. زي من بشايرالقنيبط -الصورة من أرشيف المصممة - وما الجديد ليوم التأسيس من أزياء؟ وهل هناك تعاون أو مؤثرات؟ لقد عملت في هذا الموسم على ثلاثة ألوان، وأنا أعتبر أن كل امرأة سعودية ذواقة وتهتم بأناقتها، هي خير سفيرة لبلدها. وفي المقابل لا أنكر تأثير مدونات الموضة في النساء وفي انتشار التصاميم، ولكن لكل سيدة هويتها ومقاييسها الخاصة، ولا يمكن لامرأة واحدة أن تختصر كل النساء. وهناك تصميمان لكأس الخيل، ولن أتكلم عنهما قبل ظهورهما. زي من بشاير القنيبط -الصورة من أرشيف المصممة - ما أزياء التأسيس المفضلة التي تنصحين بها من مجموعتك؟ أي ألوان تفضلين؟ وأي خامات فيها؟ لقد ركزت على ألوان الذهبي والفضي والأخضر، وهي ألوان راقية وملكية، وأعتمد على الشك بالخرز والأحجار البراقة على خامة من التول، وليس على التطريز؛ فأنا من هواة الإبهار وأريد إظهار إبداعي كوني مصممة خاصة في تطوير الثوب النجدي الذي نفذته ليوم التأسيس بثلاثة تصاميم.   زي من بشاير القنيبط -الصورة من أرشيف المصممة - أين أنت من الاستدامة؟ وهل من السهل تطبيقها في تصميم الأزياء العصرية؟ أعتمد في تصاميمي على الاستدامة؛ فأنا لا أتبع الموضة، وأحب التصاميم الأيقونية. كما لا أنفذ قطعة من مجموعة ولا أكررها؛ فالقطع التي تلاقي رواجاً نعيدها في كل موسم، لذلك لا أنفذ قطعاً خاصة بشهر رمضان؛ لأنني أريد من المرأة أن ترتدي القطع في مناسبات عديدة، ونحن في المملكة لدينا الكثير منها، ونحب الحياة ونهتم بالأناقة والتميز في إطلالاتنا. تصاميمي محتشمة وراقية ولا تكشف الكثير من قوام المرأة؛ لذا أصمم للمرأة السعودية ما يناسب حياتها، وأركز أن تكون القطع متماشية مع ثقافتنا السعودية؛ لتتمكن السيدة من أن تظهر في أكثر من مناسبة بالقطعة نفسها، لذا أنفذ التصميم على أن يكون مريحاً وسهلاً، وأن تلبس بعدة أشكال؛ لكي لا تشعر المرأة أنها ملَّت منها. زي من بشايرالقنيبط -الصورة من أرشيف المصممة - ما الجديد الذي تحضرين؟ وما نصيحتك للمرأة العربية في مجال الموضة؟ هو ما أحضره لكأس الخيل، وأنصح المرأة السعودية بأن ترتدي ما يليق بجسمها وبلون بشرتها وما ترتاح فيه؛ أي ما يعبر عن شخصيتها وذوقها. عموماً أنا ضد الموضة السريعة، وأحب الموضة البطيئة؛ أي التي ترتكز على معايير الجودة، فأنا أكره مفهوم الصيحات لأنها زائلة ولا تليق بجميع النساء. أنصحها بأن تجدد في الأكسسوارات، وأقول للسيدة أن تستثمر بقطع كلاسيكية على حساب القطع الآنية التي تملين منها؛ فمن المهم أن تستثمر السيدة في قطعة جيدة تقتنيها في خزانتها وتتوارثها أحياناً. لِمَ لا تتابعين معنا في يوم التأسيس 2024 بإطلالات تراثية من مدونات الموضة السعوديات؟

مشاركة :