شهد الميركاتو الشتوي الذي انتهى الثلاثاء الماضي نشاطاً مكثفاً لأندية الدرجة الأولى التي حرصت على دعم صفوفها استعداداً للدور الثاني من دوري الدرجة الأولى الذي تنتظر فيه الفرق تحديات كبيرة سواء على صعيد المنافسة على بطاقتي الصعود لدوري المحترفين أو على مستوى صراع تجنب الهبوط لدوري الدرجة الثانية، حيث أجرت الأندية 150 معاملة تضمنت (66) لاعباً مواطناً و(6) مواليد الدولة، و (47) لاعباً مقيماً، و (31) لاعباً أجنبياً. وحرصت الأندية على تدعيم صفوفها وإجراء تغييرات بما يتفق مع توجهاتها فعلى صعيد فرق المقدمة كان الدافع في التغيير انتداب عناصر أفضل من اللاعبين الذين يرى المدربون أنهم لا يتناسبون مع المرحلة خصوصاً وأن السباق في الأمتار الأخيرة يتطلب وجود لاعبين بمواصفات خاصة وأضاف كل ناد لاعب أو اثنين على الأقل بينما نشطت أندية المؤخرة في التعاقد مع لاعبين يتم التعويل عليهم في إنقاذ الفريق ونقله إلى مركز أفضل، وكان هدف فرق الوسط من دخول الميركاتو التعاقد مع لاعبين يسهمون في وضع الفريق في مصاف فرق المقدمة. واستغنت بعض الأندية عن لاعبين بسبب الإصابة وبعضها لأسباب إدارية وبعضها بطلب من المدرب الجديد فهناك مدربون تم التعاقد معهم في منتصف الموسم أو في نهاية الدور الأول وهؤلاء طلبوا إضافة عناصر جديدة والتخلص من لاعبين تم التعاقد معهم من قبل. وحتى على صعيد المدربين كانت هناك تغييرات متزامنة مع الميركاتو فنادي الرمس والظفرة استبدلا مدربيهما فغادر كاميلي فارس الظفرة وودع أحمد رمضان برتقالي الهواة في خطوة تعد امتداداً لعملية التغيير المستمرة والإقالات الكثيرة في دوري الأولى التي لم تتوقف منذ انطلاق الدوري وحتى نهاية الدور الأول. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :