قررت الحكومة الإسرائيلية أمس الخميس، توجيه دعوة للمجلس الأعلى للتخطيط لعقد جلسة للموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة. يأتي ذلك في إطار الرد على عملية إطلاق النار بالأمس عند «حاجز الزعيم» قرب مستوطنة معاليه أدوميم شرقي القدس، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 8 آخرين. الاحتلال يداهم منازل منفذي عملية حاجز الزعيم في الضفة الغربية ووفقا للمخطط الجديد فمن المقرر الموافقة على بناء 3344 وحدة سكنية بالمستوطنات بواقع 2350 وحدة في معاليه أدوميم، و300 وحدة في كيدار، و694 في إفرات. وشارك في الجلسة الحكومية التي عقدت أمس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر. وفي السياق ذاته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: «ليعلم كل إرهابي يخطط لإيذائنا أن أي هجوم ضد مواطني إسرائيل سيقابل بالموت والدمار وتعميق قبضتنا الأبدية على أرض إسرائيل بأكملها». وكان تقرير صدر عن حركة السلام الآن الحقوقية الإسرائيلية، قد كشف الشهر الماضي عن تصاعد النشاط الاستعماري في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقالت هاغيت أوفران من حركة السلام الآن المراقبة للمستوطنات الإسرائيلية «بدلا من التصرف بطريقة تمنع وقوع هجمات مرعبة في المستقبل مثل هجمات أمس، تتصرف الحكومة الإسرائيلية بطريقة تعمق الصراع والتوترات». وأضافت «بناء المستوطنات سيء بالنسبة لإسرائيل ويبعدنا عن السلام والأمن». بحسب ما نقلت أسوشيتد برس. كانت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة قد توسعت في المستوطنات بالقدس الشرقية والضفة الغربية، اللتين يطالب بهما الفلسطينيون من أجل دولتهم المستقلة بالإضافة إلى غزة. وتسارعت وتيرة البناء في عهد حكومة نتنياهو الحالية التي تضم مستوطنين، منهم سموتريتش، في مناصب بارزة. شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :