تواصل – الرياض: كشف مدير إدارة التراخيص بـالهيئة السعودية للحياة الفطرية، والمتحدث الرسمي للهيئة، بندر بن إبراهيم الفالح عن مصادرة 183 حيواناً، ما بين طيور ومفترسات وثديات، وفقاً لـالعربية. نت. وأكد أن الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض أمر يتم بشكل يومي على المستويين الدولي والمحلي؛ وذلك نظراً لما يشهده العالم والمملكة من تسارع مطرد في النمو والتطور خلال القرن الماضي، وما صاحب ذلك من نمو في حجم التجارة العالمية والمحلية في الكائنات الفطرية، كالصقور والعزلان والزواحف والببغاوات، وغيرها من منتجاتها ومشتقاتها كالسلع الجلدية، وبعض أنواع أخشاب البناء والأثاث والتحف السياحية والأدوية، وعود البخور والكافيار وغيرها. ونوه الفالح بوجود اتفاقية للاتجار الدولي بالأنواع الفطرية المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات والتي تعرف باتفاقية سايتس (CITES)، وتختص هذه الاتفاقية بتنظيم ومراقبة حركة الاتجار في الكائنات المدرجة في قوائمها والتي يتجاوز عددها 35 ألف نوع حيواني ونباتي. ووفقاً للفالح، يتم تقسيم الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في دول العالم بشكل عام، والمملكة بشكل خاص إلى قسمين: الأول: الاتجار بشكل قانوني ومنظم؛ وهو ما يتم وفق الأنظمة والتعليمات المحلية والدولية المتخصصة في هذا الشأن. الثاني: الاتجار غير القانوني وغير المنظم؛ وهو يشمل أي عملية اتجار مخالفة للأنظمة والتعليمات المحلية والدولية، وما قد يصاحب ذلك من عمليات صيد جائر لبعض الأنواع الحيوانية، وعمليات قطع الأشجار والنباتات بشكل عشوائي وغير منظم؛ ما يشكل تهديداً بانقراض هذه الأنواع.
مشاركة :