للعام الرابع على التوالي، حصلت شركة فيليب موريس إنترناشيونال، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE:PM)، على تصنيف «A» من منظمة CDP العالمية، إحدى أهم المنظمات غير الهادفة للربح المتخصصة في تقييم جهود الشركات والمؤسسات الكبرى في مجال الحفاظ على البيئة، وذلك ضمن ثلاث فئات، تشمل: سياستها المرتبطة بالكشف عن التغيرات المناخية، وحماية الغابات، والأمن المائي. والتي ساهمت في تعزيز مكانة الشركة الرائدة على مستوى العالم في مجال الشفافية البيئية، والإجراءات والممارسات الفعالة. وحافظت «فيليب موريس إنترناشيونال» على تصنيفها A عن أدائها في معالجة التغيرات المناخية ضمن جداول تصنيفات منظمة CDP، على امتداد السنوات العشر الماضية، ما يعكس التزامها بالشفافية والأداء، حيث تواصل الشركة إحراز تقدم ملموس نحو تحقيق أهدافها التي تستند إلى العلم، فضلاً عن تحقيق الحياد الكربوني للنطاق 1 + 2 بحلول عام 2025، وصافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2040 للنطاقات 1 + 2 + 3. ويشير النطاق 1 إلى الانبعاثات المباشرة التي تسببها الشركة من خلال تشغيل الأشياء التي تمتلكها أو تتحكم فيها. أما النطاق 2 فيشير إلى الانبعاثات غير المباشرة الناتجة عن إنتاج الطاقة التي تشتريها الشركة، في حين يشير النطاق 3 إلى الانبعاثات غير المباشرة التي ينتجها العملاء باستخدام منتجات الشركة، أو تلك التي ينتجها الموردون الذين يصنعون المنتجات التي تستخدمها الشركة. كما حظيت جهود شركة فيليب موريس إنترناشيونال في خفض إزالة الغابات الصافي إلى صفر في الغابات المدارة بحلول عام 2030، بإشادة وتقدير منظمة CDP، حيث أُدرجت الشركة على اللائحة A للغابات الحرجية للعام الرابع على التوالي. كما أُدرجت «فيليب موريس إنترناشيونال» للسنة الخامسة على لائحة A في مجال المياه، في إطار جداول CDP، حيث تعمل الشركة على تحقيق هدفها، المتمثل في الاستخدام الأمثل للمياه، والذي يشمل تحسين 10 ملايين متر مكعب من المياه في مناطق زراعة التبغ بحلول عام 2030. وقال سكوت كوتس، نائب الرئيس الأول للعمليات في «فيليب موريس إنترناشيونال»: «يكتسب التكريم والإشادة الخارجية من منظمات عالمية، مثل منظمة CDP، أهمية خاصة، ويُشكِّل حافزاً لنا لمواصلة مسيرة التحول والالتزام بالاستدامة، ويسعدنا حصول الشركة على تصنيف Triple-A من منظمة CDP للمرة الرابعة على التوالي. مما لا شك فيه، أن الإبلاغ الواضح والشفاف والموضوعي يساعدنا في استكشاف فرص ومجالات جديدة للعمل، وتحديد المخاطر المتزايدة ومعالجتها، والمُضي قُدماً في إحداث تغييرات بسياساتنا والقواعد التنظيمية». كما تلتزم «فيليب موريس إنترناشيونال» بالمُضي في اعتماد توصيات منصة فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المالية المتصلة بالمناخ (TCFD)، وتعتزم نشر أول تقرير متوافق مع فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة TNFD، للسنة المالية 2025. وبناءً على ذلك، تم تضمين «فيليب موريس إنترناشيونال» في المجموعة الأولى من المنظمات التي تعتزم أن تصبح من أوائل المتبنين لإطار عمل فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة TNFD Early Adopters. وقالت جينيفر موتلز، الرئيس التنفيذي للاستدامة بـ «فيليب موريس إناترناشيونال»: «ندرك الحاجة المُلحة لمعالجة تغير المناخ، وحماية التنوع البيولوجي، ولهذا السبب ترتبط استراتيجيتنا لإزالة الكربون بالجهود المبذولة لتحقيق التقدم في الحفاظ على النظم البيئية الطبيعية. نحن فخورون بكوننا من أوائل الشركات التي اعتمدت منصة فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة TNFD، وسنقدم تقريرنا في هذا الإطار عام 2025، والذي يستند إلى الإجراءات التي قُمنا بها بالفعل لدمج المخاطر والفرص المتعلقة بالمناخ في استراتيجية أعمالنا الشاملة وجهود الإفصاح، متبعين توصيات فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ TCFD».