أغلق سوق الأسهم المحلية أمس (الأربعاء) مرتفعا 12.49 نقطة، بنسبة زيادة 0.20%، ليقفل عند مستوى 6213.58 نقطة، وبتداولات تجاوزت 5.1 مليار ريال، وذلك بسبب ضغوط القطاع المصرفي. وشهدت التداولات ارتفاع أسهم 130 شركة، بينما تراجعت أسهم 31 شركة، وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 249 مليون سهم، توزعت على أكثر من 114 ألف صفقة، إذ كانت أسهم شركات وفاء للتأمين، وبرج للتأمين، والصقر للتأمين، وأمانة للتأمين، والأهلية وحلواني إخوان أكثر الشركات ارتفاعا، فيما جاءت أسهم شركات الرياض، واستثمار، والأحساء، وسامبا، وساب، وجزيرة تكافل، الأكثر انخفاضا. وتراوحت الانخفاضات والارتفاعات في التداولات بين 9.94% و0.95%. كما جاءت أسهم شركات سابك، والإنماء، وزين السعودية، ومستشفى السعودي الألماني، ومتلايف أيه أي جي العربي، وتهامة الأكثر نشاطا بالقيمة، في حين جاءت أسهم شركات الإنماء، وزين السعودية، ودار الأركان، وسابك، والأهلية، وكيان السعودية الأكثر نشاطا بالكمية. وأرجع عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس محمد عادل عقيل تقلص مكاسب السوق وإغلاقه على ارتفاع محدود قدره 12 نقطة، إلى الضغوط على القطاع البنكي، وذلك في انتظار الإعلان عن نتائج الأداء في الربع الأول، مشيرا إلى أن أداء السوق يشير إلى حال من الترقب بانتظار أخبار سارة قوية تنقله إلى مستويات الـ7 آلاف نقطة، والتي كان قد حققها مع نهاية العام الماضي. ولفت إلى أنه كان يتوقع أداء أفضل للسوق، تزامنا مع إعلان رئيس هيئة سوق المال عن تعيمق حجم السوق، ليصل إلى 250 شركة، خلال سنوات، بدلا من 170 شركة حاليا، ورفع قيمتها السوقية إلى أكثر من ترليوني ريال، لكن، يبدو أن السوق تتفاعل مع المجريات على الأرض بصورة أكبر. إلى ذلك أصدر مجلس هيئة السوق المالية قراراته بفرض غرامات مالية ضد 14 شركة مدرجة في تداول بلغت في مجملها 390 ألف ريال، وذلك لمخالفتها المواد الخاصة بلائحة حوكمة الشركات وقواعد التسجيل والإدراج.
مشاركة :