نزهة آل صوفان تتحول إلى مأساة ضحيتها 16 فردا

  • 4/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تحولت النزهة التي خرج إليها 19 فردا من أسرة آل صوفان الأحمري عصر السبت الماضي إلى وادي الدحلة في محافظة بللحمر في عسير، إلى مأساة، بعد أن تعرضت العائلة إلى حادثة سير على طريق الحيمة، راح ضحيتها 16 فردا بينما عاد ثلاثة منهم في مركبة أخرى. وروى عميد الأسرة محمد ظافر آل صوفان الأحمري تفاصيل الحادثة، مشيرا إلى أنه حين تلقى نبأ الحادث، انطلق فورا إلى الموقع ووصل وشاهد النيران مشتعلة في المركبة، وأسرته داخلها، ولم يتحمل رؤية المشهد المؤلم، لافتا إلى أن أكثر ما آلمه عدم قدرته على فعل أي شيء يسهم في إنقاذهم. وذكر أن الضحايا تفحموا، ولم يستطيعوا التمييز بين الذكر والأنثى خلال عملية غسلهم، مبينا أن المتوفين هم ابنه الكبير ظافر وإحدى زوجاته، إضافة إلى 14 فردا ما بين أشقائه وأبنائه، (خمسة ذكور وتسع إناث) ولم يتبق سوى ابنه سعيد (شقيق الفقيد - 25 عاما) ورائد (ابن المتوفى - 11 عاما). وبين الأحمري أنه تلقى مواساة مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج عبر اتصال هاتفي، موضحا أن المحرج أصدر تعليمات بنقل عمل ابنه سعيد من شرطة جازان إلى شرطة منطقة عسير، مراعاة لوضع الأسرة الحالي. وأوضح آل صوفان أن الأسرة تطالب إمارة منطقة عسير، بنتائج تقرير لجنة نظرت إلى حاجة مراكز الحمية، المواوين والاثب، إلى مركزي الهلال الأحمر والدفاع المدني، متسائلين عن الأسباب التي تعيق إنشاء المركزين منذ ثلاث سنوات.

مشاركة :