نشرة «أخبار الإمارات» خلية نحل على مدار الساعة

  • 4/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في قلب المعركة، وعلى خط النار، ثمة مراسلون ينقلون الحدث، فهم يعملون كخلية نحل على مدار الساعة.. يفتشون عن الحقيقة في كل مكان.. قد يدفعون الثمن غالياً، الذي غالباً ما يكون الروح. ومهما علت درجة المخاطر زاد تمسكهم بمهنة المتاعب. من مالي.. حيث يوسف كانو، الذي كان في موقف لا يحسد عليه حين هدده مسلح في أحد أسواقها وصولاً إلى داعش، حيث حميد الزعابي الذي كان على موعد مع القدر حين تم اختياره لتغطية التقارير الحربية الخاصة بالحملات الجوية من الخليج على داعش في سوريا والعراق. كانت أبرز محطات رحلة البيان مع فريق نشرة أخبار الإمارات على قناة دبي الأولى التلفزيونية، بحثاً عن الحقيقة ليس في الخارج فقط، فداخل الدولة ثمة قصص أكثر تشويقاً؛ كشف عنها فريق الأخبار؛ فها هي الساحرة الأفريقية التي أرهقت الخطيب طوال 6 أشهر حتى استطاع الإيقاع بها، مبيناً حقيقة دجلها في تقرير مدته 5 دقائق. حقائق مثيرة تكشفها نشرة أخبار الإمارات في السطور التالية: ريم المري وراء كل فريق ناجح.. قائد أكدت ريم المري مدير الأخبار المحلية في مؤسسة دبي للإعلام، مدير أخبار الإمارات، أنها لا تحب الأضواء كثيراً، وأن نجاح فريقها واصطياده تقارير تحدث نقلات نوعية أكثر ما يهمها، فهي تحاول توفير بيئة تحفز على الإبداع. وتابعت: وأنا أؤدي مسؤولياتي ودوري انطلاقاً من قاعدة أؤمن بها، مفادها، أن القائد الحقيقي في العمل، هو من يكون منخرطاً في المهام والعطاء وسط فريقه. وطبعاً نشعر في فريق نشرة أخبار الإمارات، أننا عائلة واحدة؛ إذ نتعاون ونتفانى في سبيل إطلاع المتلقي على الأحداث والحقائق، بأسلوب سليم يتسم بالحيادية والموضوعية.. ذلك مع التركيز على جعل رسالتنا الإعلامية صورة نموذجية خلاقة للإعلام الوطني البناء والفاعل الذي يرفد التنمية ويعزز مسارات التطور. وختمت ريم المري: نحن نعمل كفريق واحد، فليس هناك رئيس ومرؤوس، فقد تعلمنا من شيوخنا الكرام أننا أخوة، ويد واحدة. طلال هنداسي .. لا مجال للخطأ يشير طلال هنداسي، رئيس تحرير، أن هذه المهنة تجعلهم عرضة لحدوث جلطة في أي وقت، بسبب حجم المسؤولية.. فلا مجال للخطأ، منوهاً أنه لا يزال يقوم بتقارير ميدانية، فهو لا يفضل الجلوس على كرسي. والإعلام كما يرى هنداسي يعيش عصره الذهبي في ظل وجود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. حميد الزعابي من الخليج إلى داعش يؤكد حميد جاسم الزعابي، رئيس تحرير، أن تجربة العمل مع فريق نشرة أخبار الإمارات ممتعة ولكنها في الوقت نفسه مليئة بالضغوطات التي تولد بداخل كل فرد الخبرة والقدرة على إعداد التقارير المميزة، يقول الزعابي: اختاروني لتغطية التقارير الحربية. والتي تُعنى بالحملات الجوية من الخليج على داعش في سوريا والعراق، ومعظم الرحلة كانت على حاملة طائرات وقتها أخبرونا بأنه تم التأمين على حياتنا في حال حدث لنا أي مكروه، فعشت لحظات من القلق والحماس. علياء العصيمي ضغوطات وتغيرات علياء العصيمي، رئيس تحرير، يلقبها زملاؤها بفاكهة مركز الأخبار، نظراً إلى طيبة قلبها، تؤكد أنها أثناء وجودها ضمن فريق نشرة أخبار الإمارات تعلمت كثيراً، وإلى الآن لا تزال تتعلم وتكتسب خبرة، مشيرة إلى أنه من أكثر الضغوطات التي تتعرض لها تتمحور حول التغيرات التي تحدث في آخر ثانية على الهواء. سماح العباردمعة حزن على البواسل المذيعة سماح العبار، لم تستطع أن تمسك أعصابها، وذرفت دموعها على الهواء، حينما كانت تقرأ خبر استشهاد الجنود الإماراتيين في اليمن، فالخبر كان صعباً، جعلها تشعر بأن صوتها مخنوق. أما عن الموقف الذي من الصعب نسيانه، فتقول: قبل 3 سنوات، تم تغيير في العناوين الرئيسية للنشرة وكنا وقتها على الهواء، الأمر الذي أصابني بالارتباك، حتى استطعت أخذ الورقة المعدلة من زميلي، لأتابع نشرتي دون أن يلاحظ المشاهد. أمل سالم تقديم بلا تكلف تشير المذيعة أمل سالم أنها كانت تشعر بالتحدي حينما التحقت بمركز الأخبار، حيث إن تقديم النشرة مختلف عن تقديم بقية البرامج، سواء من حيث نبرة الصوت والشكل الجدي الذي تظهر خلاله المذيعة وطريقة الجلوس. تقول سالم: في بداية التحاقي بنشرة أخبار الإمارات كنت ألجأ للتقليد، فلم يكن الأمر سهلاً، حتى أصبحت اليوم أقدم النشرة بكل أريحية وطبيعية، والحمد لله أنني جزء من فريق ساعدني ودعمني كثيراً. عمر الشعالي مهنة المتاعب يؤكد المراسل عمر الشعالي أنه من الأشخاص الذين عرض عليهم الكثير من المناصب في جهات مختلفة، وامتيازات أكبر، ولكن شغفه الإعلامي كان وراء رفضه، هذه المناصب، مشيراً إلى أننا نعاني مشكلة كبيرة في العالم العربي، تتمحور حول عدم حصول الموظف على الامتيازات إلا بعد أن يصبح إدارياً، ففي أميركا مدير قناة سي إن إن راتبه يوازي الإعلامي لاري كينغ، أما نحن فلدينا خلط بين المحافظة على النجم وتأهيل الصفوف الأخرى. يقول الشعالي: ليس من العيب أن يظل المراسل 10 سنوات في وظيفته، والكادر الوظيفي يتطور معه، فالمراسل عندما تزيد سنوات خبرته ستزيد معها دائرة علاقاته وحبه أكثر للعمل الميداني، ليصطدم بعدها بأنه إذا أراد الحصول على امتيازات عليه أن يكون إدارياً. محمد الخطيب مراسل بين أنياب 10 مسلحين محمد الخطيب، مراسل، يحمل في جعبته الكثير من القصص والروايات، التي تتنوع بين الإنسانية والاجتماعية والسياسية، فهو يتذكر زيارته التي كانت مليئة بالمخاطر إلى دارفور مع منظمة UN، وقتها غرست السيارة التي كانت تنقله مع طاقم التصوير في الطريق، وفجأة وجد 10 مسلحين يحاصرون السيارة.. ويضعون المسدسات فوق رؤوسهم ويهددونهم بصوت مرتفع، شعر وقتها الخطيب بأنها النهاية، ليأتي شريط من الذكريات أمام عينيه، فيرى زوجته وأولاده وأهله وأصدقاءه، ليحاول بعدها أحد رجال UN التحدث مع المسلحين، وإخبارهم بأننا جئنا لتقديم المساعدة لهم، وأي تصرف متهور سيدفعون هم ثمنه، بالفعل تم إخلاء سبيل الطاقم الإماراتي في أمان. ومن القضايا التي أثارت الجدل حولها، هي رحلة القبض على الساحرة الأفريقية في إمارة عجمان بالتعاون مع الشرطة، حيث استغرق الأمر حوالي 6 أشهر، يحاول الخطيب الإيقاع بها.. وكانت هي الأخرى تمتلك نسبة كبيرة من الدهاء، إلا أنه بإصراره هو الأخر استطاع الإيقاع بها، ليتم عرض التقرير خلال 5 دقائق، في إشارة منه إلى أنه خلف كل تقرير ناجح، مراسل دؤوب يسعى وراء كشف الحقيقة. الخطيب يستعد في الوقت الحالي إلى إصدار كتابه الأول ماذا يحدث خلف الكواليس.. قصص حقيقية حدثت أثناء تصوير تقارير إخبارية. شروق لشكري من الخجل إلى الأخبار الحصرية تعلمت المراسلة شروق لشكري في عملها في نشرة أخبار الإمارات أن الإصرار على تحقيق هدفها هو بداية طريق النجاح، فتركت الخجل جانباً.. وحولته مع الوقت إلى جرأة وقدرة على فتح الأبواب المغلقة وتحدٍّ للحصول على الخبر الحصري. فهي تتذكر التقرير الذي أنجزته عن مشروبات الطاقة المختلطة بالألوان، حينما أخفت حقيقتها الإعلامية، وذهبت بصحبة طاقم التصوير، الذي كان متخفياً، ليصور مشاهد بيع هذه المشروبات لصغار السن بلا ضوابط، وبعد أسبوع من عرض التقرير تفاعل المسؤولون وأغلق المحل. يوسف كانو أسلحة حية في سوق مالي المراسل يوسف كانو أو كما يلقبونه بأطول مراسل أخبار، يروي قصة بمدينة مالي حين ذهب برفقه الهلال الأحمر الإماراتي لتقديم المساعدات وتغطية الرحلة، التي كادت تودي بحياته، حيث كان برفقة المصور في أحد الأسواق، والذي بدوره كان يرغب في التقاط عدد من الصور، ليتفاجآ بسلاح مصوب نحوهما دون سبب، وذلك بالطبع نظراً لعدم وجود أمان، لتمر الرحلة بعدها على خير ويعود سالماً إلى الوطن. إبراهيم الماس آخر عنقود الفريق إبراهيم الماس أحد المراسلين الذين انضموا حديثاً إلى نشرة أخبار الإمارات، حيث كان من قبل أحد أفراد نشرة الأخبار العالمية، ولكنه سرعان ما اندمج في الأجواء، وعن أكثر التقارير المهمة التي قام بها يقول: ذهبنا إلى اليمن في مهمة يوم واحد، قمت خلالها بحوارات عدة كان من ضمنها نائب الرئيس اليمني. فيصل الحمادي صراع من اللهب حاول فيصل عدنان الحمادي الذي انتقل من التعليق الرياضي إلى مراسل بنشرة أخبار الإمارات، إنقاذ 4 عوائل سعودية، قامت برمي نفسها في نافورة دبي، أثناء حريق فندق العنوان، ليجد اتصالاً يخبرونه في القناة أنه سيكون على الهواء خلال لحظات ليتواصل معهم عبر التليفون ويحاول إرسال صور لهم عن الحريق... وفي هذه الأثناء يتم قطع إرسال النت، ليضطر إلى الخروج من المنطقة المحيطة ببرج خليفة لإرسال الصور، ثم العودة من جديد لمكان الحريق..وهذه المعوقات حاول الحمادي تخطيها للظهور بتقرير متكامل الأركان. فيصل باروت النجاة من الموت كان من المفترض أن يكون فيصل باروت - مراسلاً على متن طائرة فلاي دبي، المتجهة إلى روسيا لتغطية أحد التقارير هناك، ولكن يشاء القدر أن تتعرض الطائرة لحادث أثناء هبوطها ويتوفى جميع أفرادها. باروت عاش لحظات من الذهول استمرت معه حتى وقتنا هذا، مؤكداً أنه على الرغم من جميع التقارير الخطرة التي تحدث عنها المراسلون، إلا أن العمل الإعلامي لديه متعة خاصة. علياء بوجسيم نور الأمل تميل علياء بوجسيم إلى تغطية التقارير الإنسانية والاجتماعية المعنية بالشأن التراثي، فحينما قامت بعمل تقرير عن أسباب تسمية المناطق في دبي مثل الجميرا وأم سقيم وغيرها مع المراسل عمر الشعالي، حقق التقرير صدى كبيراً، وتم تدريسه في جامعة الشيخ زايد، أما في أثيوبيا فقامت بتغطية العمليات التي تقوم بها مؤسسة نور دبي.

مشاركة :