شارك رجال الأمن المدججين بالأسلحة النوعية المتطورة بشتى أنواعها الخفيفة والثقيلة بمساعدة طيران الأمن من تنفيذ أكثر من عملية نوعية وأدت بها مخططات إرهابية حاول تنفيذها عدد من العناصر الإرهابية الضالة، متمكنين من القبض عليهم في عدد من الأماكن المختلفة، كما شارك ضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة في اقتحام المباني التي يتحصن بها مجموعة من الإرهابيين وكذلك الأبراج التي تعامل الأبطال مع الاشراك الخداعية فيها، مستخدمين التكتيكات العنيفة والخطط السليمة التي تتعامل مع الموقف والحدث. وفي الوقت الذي يحاصر أبطالنا البواسل للإرهابيين تستوقف فرقة اخرى لمطلوبين أمنيين وتتعامل مع الموقف بحزم وعزم، وأخرى تتابع وتمشط المواقع المجاورة لمناطق العمليات، وثانية ترصد وتسجل جميع التحركات في سلسلة أمنية متميزة تثبت أن الأمن في أيدي أمينة. يوم أمس وقف رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على جاهزية الأبطال من قوة طوارئ وثلاثة مراكز تدريبية مشجعاً ومؤازراً لأبطال عاهدوا الله ان يقدموا دماءهم وأرواحهم للوطن فداء في سبيل استمراراية استتباب الأمن ومواجهة من يريد الوطن واهله بسوء، مظهرين الجاهزية العالية التي يتمتع بها رجال الأمن لمواجهة أي طارئ لا قدر الله بدرجة عالية من الاحترافية في الأداء والانضباط، مرددين قولهم إذا كان للحق جولة فإن للباطل صولات تستأصل الإرهاب من جذورة وتجفف منابعة لينعم الوطن والمواطن بالأمن والأمان. تمرين صولة الحق الثامنه تحت شعار»الحزم في الحق شعارنا»، أثبت أن الحزم مستمر والأمن مستتب بحفظ الله أولاً ثم بدعم قيادة حكيمة وبسالة وتضحيات رجال أمن مجهزين تدريبياً ومزودين بسلاح الإيمان أولاً ثم أحدث أنظمة الأسلحة المتطورة. وشهد التمرين الذي رعاه ولي العهد يوم امس بمركز الأمير نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة شمال محافظة ضرماء غرب الرياض استعراض العديد من المهارات القتالية ومنها مهارة الرماية التكتيكية، وعدد من عروض مهارات القوات الخاصة قي التدريب وقوة التحمل وعروض المهارات الميدانية القتالية، والتكتيك العنيف وفرضية المهارة والاحتواء والفرضية الخاطفة (الصقر). وكان في استقبال سمو ولي العهد وزير الداخلية لدى وصوله مقر الحفل مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، وقائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد بن قرار الحربي، وقادة القطاعات الأمنية وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية. وفور وصول سموه للحفل عُزف السلام الملكي ثم شرف سمو ولي العهد الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة الذي بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد -حفظه الله- والحضور من مدنيين وعسكريين. وأكد أن الأمن عامة وقوات الطوارئ الخاصة خاصة تحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، مرحبًا بأصحاب المعالي والسعادة قادة الأمن في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والدول الإسلامية، ومبيناً أن تمرين صولة الحق() بعنوان «الحزم في الحق شعارنا» درس عسكري أمني ميداني في أهدافه وفرضياته يجسد ماوصلت إليه قوات الطوارئ الخاصة من تقدم في مهاراتها المختلفة وهو نتاج دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله. -. وأضاف المحرج بقوله: «مابين رعد الشمال وحزم الجنوب تأتي في قلب الوطن صولة الحق التي تشكل قوة وهيبة رادعة لكل من يريد المساس بأمن الوطن الذي ظلت مواقفه وقراراته شواهد ثابتة بأنه وطن لجميع المسلمين شاء من شاء وأبى من أبى. وزاد مدير الأمن العام «إن التمرين ليس إلا احد معالم القوة والهيبة التي امرنا الله بها في مواجهة أعداء الإسلام للتصدي للإرهاب بجميع صوره والتي أكدت بلادنا نجاحها في مواجهته. عقب ذلك اطلع سموه على عدة فرضيات تدريبية ومهارات ميدانية قتالية قدمها المشاركون في التمرين بنجاح منقطع النظير والتي اثبتوا فيها الاحترافية العالية الذهنية والمهنية. وفي نهاية الحفل تسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الثاني لرئس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- هدية تذكارية من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة بهذه المناسبة، ثم التقطت صورة جماعية لسموه مع منسوبي قوات الطوارئ.
مشاركة :