علاج القزع جاء في الوقت الضايع

  • 4/7/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

*تأخر المسؤولون في الرئاسة العامة لرعاية الشباب في تدارك خطورة قصات "القزع" التي استشرت في اوساط لاعبي كرة القدم وحتى الالعاب المختلفة، لكن أن تصل متأخرا خيراً من الا تصل ابداً لمعالجة هذه الظاهرة التي أصبحت حديث المجتمع بأكمله وليس فقط الوسط الرياضي، ففي الماضي كانت هناك قرارات قوية صارمة أوقفت هذه الظاهرة المخجلة، اما في هذا الموسم والموسم الماضي فالوضع اصبح خطيراً بعد أن أمن " المقزعون " العقوبة واطمأنوا للوضع وكأن الرئاسة واتحاد الكرة من خلال صمتهم يباركون هذه الخطوة السلبية والشكل الغريب على تقاليدنا وعاداتنا والمنافي لتعاليم ديننا الاسلامي الذي حرمه على لسان سيد البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. مشكلة الرئاسة واتحاد الكرة وكل من يسعى لوأد القزع أنهم يخذلون من رؤساء الاندية ومديري الفرق الذين يمتلكون صلاحية تهذيب سلوك لاعبيهم في المظهر والضغط عليهم، إذ لا يمكن أن لا ينصاع اللاعب لأوامر رئيس ناديه أو مديره وسيحترم اسمه ومكانته ويلبي طلبه ويمتنع عن هذه القصة لكن الرؤساء والإداريين بكل أسف جعلوا هذا الأمر آخر اهتماماتهم هذا إن منحوه اهتماما لذلك أخذ اللاعب مطلق الحرية وتمادى في مخالفاته مقلدا في قصته وليته بدأ في التقليد للمستوى الأهم وليس للشكل الذي لا يؤثر، وإنما يجعل المشاهد يشمئز من منظر اللاعب وهو يظهر بهذه القصة لكن إذا قصر الإداريون الذين تظهر شجاعتهم وتطول ألسنتهم على الحكام واتحاد الكرة والمنافسين، فعلى الرئاسة واتحاد الكرة ورابطة المحترفين المسؤولية الأكبر في منع القزع وتهذيب سلوك اصحابه بقرارات قوية ورادعة تجعل الملاعب السعودية نظيفة وخالية منها تماما وتمنع وصولها إلى الصغار الذين يقلدون ويقتدون ببعض اللاعبين.

مشاركة :