وسجّل أهداف "روسونيري" كل من الفرنسي تيو هرنانديز (44) والأميركي كريستيان بوليسيك (50) والنيجيري سامويل تشوكويزي (79)، فيما سجّل لفيرونا الهولندي تيجاني نوسلين (64). ورفع فريق المدرب ستيفانو بيولي رصيده إلى 62 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاثٍ عن يوفنتوس الثالث، فيما يتخلّف بفارق 13 نقطة عن إنتر المتصدر الذي يلعب أمام نابولي في أبرز مباريات المرحلة في وقت لاحق. وحسم بالتالي ميلان تأهله إلى دوري أبطال أوروبا بنسخته المحدّثة الموسم المقبل. في المقابل، لا يتقدم فيرونا سوى نقطتين عن مراكز الهبوط، ولقيَ خسارته الأولى بعد فوزين متتاليين. من جهته، واصل يوفنتوس هدر النقاط للمباراة الثالثة توالياً بتعادله السلبي مع ضيفه جنوى وسط سخط جماهيره. ولم يذق يوفنتوس منذ 27 شباط/فبراير طعم الفوز سوى مرة واحدة في مبارياته الثماني الاخيرة في الدوري وكانت أمام فروزينوني 3-2 في المرحلة الـ 26، مقابل أربعة تعادلات وثلاث هزائم أمام إنتر وأودينيزي بالنتيجة ذاتها 0-1 ونابولي 1-2. من ناحيته، وبعد تعادله أمام نابولي 1-1 والفوز على أرضه أمام أودينيزي 2-0، سقط جنوى على أرض إنتر المتصدر 1-2، ثم في عقر داره أمام مونتسا 2-3 السبت الماضي في المرحلة الـ 28، قبل أن يعود إلى سكة التعادلات مجدداً حيث يقبع في المركز الثاني عشر برصيد 34 نقطة. وأجرى مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري الذي بات محط انتقادات لاذعة من قبل الـ "تيفوزي" تغييرين على تشكيلته التي تعادلت أمام أتالانتا 2-2 في المرحلة الماضية، فدفع بلاعب الوسط الصربي فيليب كوستيتش ومواطنه المهاجم دوشان فلاهوفيتش بدلا من الانكليزي صامويل إيلينغ جونيور الذي ابقاه على مقاعد البدلاء والبولندي أركاديوش ميليك المصاب. وغاب لاعب الوسط نيكولو فاجولي للايقاف. قال أليغري لشبكة "دازون" للبث التدفقي "لا يمكننا ترجمة هيمنتنا في الوقت الحالي (إلى أهداف)، النقطة الإيجابية هي أن منافسنا لم يحصل على فرصة واحدة". وتابع "علينا أن نواصل اللعب كما فعلنا اليوم، لست قلقا، لقد رأيت فريقا يتمتع بشخصية وقاتل لمدة 90 دقيقة. حتى لو لم نتمكن من الفوز، في رأيي تمكنا من التقدم خطوة إلى الأمام". وانتهى الشوط الاول على وقع صافرات استهجان جماهير ملعب "أليانز ستاديوم" بعدما افتقد لاعبو يوفنتوس للدقة والابتكار أمام مرمى الفريق الضيف، في حين تصدى حارس "السيدة العجوز" البولندي فويتشيك تشيشني لكرة ارتدت من ظهر ماتيا باني بعد ركلة حرة ثابتة نفذها الإيسلندي ألبرت غوموندسون (7). واجرى أليغري في الدقيقة 60 ثلاثة تغييرات دفعة واحدة لتنشيط الفريق، فأدخل الغائب عن الملاعب منذ 25 شباط/فبراير للاصابة الفرنسي أدريان رابيو والتركي كينان يلديز وإيلينغ-جونيور بدلا من الأميركي ويستون ماكيني وفيديريكو كييزا وكوستيتش. وكاد إيلينغ-جونيور يخطف هدف الافتتاح بتسديدة بقدمه اليسرى صدها الحارس الاسباني جوسيب مارتينيس واصطدمت بالقائم (66)، قبل أن يتصدى القائم الأيسر لتسديدة زاحفة بالقدم اليمنى عند حافة المنطقة من البديل مويس كين (90). وتلقى يوفنتوس ضربة معنوية بطرد فلاهوفيتش بعد تلقيه بطاقتين صفراوين في أقل من دقيقة (90+3). ويعود آخر فوز لجنوى في عقر دار يوفنتوس في الدوري إلى 20 كانون الثاني/يناير 1991 (1-0). ويلعب لاحقاً، روما مع ساسوولو، فيما أرجئت مباراة أتالانتا مع فيورنتينا قبل دقائق من انطلاقها من دون ان توضح رابطة الدوري الاسباب. الا انّها أكدّت في اتصال مع وكالة فرانس برس معلومات وردت في الصحافة الإيطالية ومفادها أن المدير العام لفيورنتينا جو باروني، الموجود مع الفريق في بيرغامو، قد نُقل الى المستشفى. وأشارت تقارير اعلامية إلى انّ باروني قد يكون تعرّض لنوبة قلبية.
مشاركة :