عاد الملك الشرقاوي للإمارة الباسمة بفوز ثمين ومستحق على حساب النصر صاحب الأرض والضيافة بدوري رجال اليد، بعد أن نجح في الفوز 28-25 وحصد النقاط وغرد بعيداً بقمة المسابقة بعد أن رفع رصيده إلى 33 نقطة من 13 جولة بينما توقف رصيد النصر عند 21 نقطة، وبالمركز الخامس من 9 جولات وله 4 مباريات مؤجلة، بعكس الشارقة الذي لعب 13 جولة. نجح الجزيرة في نفس الجولة على ملعبه من تجاوز فريق الشباب بنتيجة 27-21 ليرفع رصيده إلى 22 نقطة من 9 جولات منحته المركز الثالث، وحل الشباب رابعاً بفارق الأهداف وبنفس الرصيد. وعلى صالة الوصل حقق الأهلي فوزاً عريضاً على كلباء بنتيجة 46- 24 ليرفع الأهلي رصيده إلى 25 نقطة من 12 جولة منحته المركز الثاني، واستمر كلباء بمركزه دورن رصيد من النقاط، حيث خسر جميع مبارياته ال 13. وبالعودة إلى مباراة الشارقة والنصر، حقق الشارقة أكثر من هدف بلقائه مع النصر بفوزه بالمباراة وحصد نقاطها وبتغريده بعيداً بصدارة المسابقة وإلحاق الهزيمة الأولى بإحدى الأندية القوية، التي تطارده في المنافسة على اللقب، وجاءت المباراة قوية بين الجانبين حبست الأنفاس للفريقين والجماهير على المدرجات بتقلباتها، من حيث الأداء والنتيجة التي طالت الغياب للفريقين بأوقات متفاوتة عن التسجيل، رغم تبادل التقدم بعد أن شهدت 12 تعادلاً كان آخره في الدقيقة 20 والنتيجة 23-23 ليغيب بعدها النصر عن التسجيل لمدة 5 دقائق كانت كفيلة بتقدم الشارقة 26-23، ولم يتوقف الحال عند ذلك، ولم يستغل النصر نقص العدد بصفوف الشارقة، الذي عزز تقدمه بمزيد من الأهداف ليصل للفارق الأكبر 28-23، ومن ثم يقوم أصحاب الأرض بتسجيل هدفين بعد فوات الأوان ليدفع النصر ثمن تسرعه وعدم الوصول بالمباراة للنتيجة التي يطمح بتحقيقها على أرضه ووسط جماهيره، بعكس الشارقة الذي قدم الأداء الأفضل الذي منحه الفوز الذي أسعده بتجاوزه لفريق كبير بحجم النصر. وكان النصر تقدم في بداية المباراة بهدفين ليدرك الشارقة التعادل الأول 2-2 ويتقدم من جديد 4-2 ويعادله الشارقة 4-4 ويتقدم النصر بالأهداف ليدرك الشارقة التعادل الثالث 9-9، وتزداد وتيرة الأداء والتسرع لينهي أصحاب الأرض الشوط الأول لمصلحتهم 16- 15. وشهدت المباراة طوال مراحلها الشد والتوتر، ولم تخلو من الخشونة وبعض الإصابات لللاعبين عدة إلى جانب بعض الاعتراضات من الفريقين على بعض القرارات التحكيمية خلال اللقاء الذي أداره إسماعيل سالم وفاضل غلوم لبر الأمان وعلى الطاولة علي العجمي وشهاب أحمد وراقبه جمال سيف، وشهدها مروان بن غليطة وعبد الرحمن أبو الشوارب وعبد الرزاق الهاشمي من النصر ومحمد الحمادي من الأهلي، وحرص خميس السويدي الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي رئيس مجلس إدارة النادي الأسبق ومحمد الحصان مشرف اللعبة وناجي ربيعة على تقديم التهنئة للاعبي الفريق على هذا الفوز. في المباراة الثانية التي أقيمت بصالة نادي الجزيرة في أبوظبي نجح فريق الجزيرة في تجاوز ضيفه الشباب بنتيجة 27-21 في لقاء مثير وساخن لخصوصية اللقاء بين الفريقين وخاصة في الشوط الأول، الذي جاء متعادلاً في معظم مراحله رغم أفضلية التقدم للضيوف عندما وصلوا لفارق الهدفين أكثر من مرة 13-11 لينشط الجزيرة في آخر 3 دقائق ويدرك التعادل 13-13 بنهاية الشوط الأول. وشهد الشوط الثاني تألقاً لافتاً لحارس مرمى الجزيرة أحمد حسن نجم اللقاء بتصديه ل 6 ضربات جزاء، إضافة لكرات شبابية عدة، وغاب الشباب عن التسجيل لغاية الدقيقة 11 من الشوط الثاني ليسجل أول أهدافه بعكس الجزيرة الذي نجح لاعبوه في تسجيل أهداف عدة منحتهم الفوز بنتيجة 27- 21 وشهد اللقاء مشاركة جميع عناصر الفريقين، الذي أداره محمد ناصر وياقوت خاطر وراقبه أحمد حسن. ولم يجد الأهلي صعوبة في تجاوز فريق اتحاد كلباء في المباراة التي جمعتهما على أرض صالة الشيخ راشد بن مكتوم بنادي الوصل، حيث دانت أفضلية الأداء والنتيجة لمصلحة فرسان القلعة الحمراء، وخاصة بعد أن حسموا النتيجة مبكراً بنهاية الشوط الأول 24-15، وعززوا تقدمهم في الشوط الثاني، رغم مشاركة عناصر شابة عدة بصفوف الأهلي لينهوا المباراة بفارق 22 هدفاً وبنتيجة 46-24.