فعاليات اقتصادية: ضم نخيل وميدان لـ دبي القابضة ميلاد لعملاق عقاري جديد

  • 3/17/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مديرو ومسؤولو مؤسسات عقارية محلية ودولية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ضم شركتي نخيل وميدان تحت مظلة دبي القابضة، يأذن بولادة عملاق عقاري جديد على مستوى المنطقة والعالم، ما يمهد الطريق لمزيد من النمو والاستدامة والتطور للقطاع العقاري في الإمارة، وينظم المنافسة والمعروض في السوق، ويرفع ثقة المستثمرين إلى مستويات أعلى. وقال المسؤولون في تصريحات لـ«البيان»، إن الخطوة الجديدة تأتي ضمن سعي دبي لتحقيق أجندتها الاقتصادية   D33 ذات الطموحات العالية، لاسيما أن الكيان العقاري الجديد له تأثير حيوي ومحوري في السوق المحلي، خاصة على مستوى طرح المشاريع وجودتها ومحفظتها الاستثنائية من الأراضي المتاحة للتطوير في الإمارة. وأضاف المسؤولون، أن عملية الدمج بمثابة حقبة جديدة مع كيان عملاق جداً من ناحية الأصول والخبرة والسمعة الاستثمارية الناجحة. وقد يكون أكبر كيان عقاري على مستوى العالم، خاصة مع تعثر الكثير من الشركات الكبرى الصينية خلال الفترة الماضية، ما يفسح المجال لمزيد من تنافسية الإمارة على المستويين الإقليمي والدولي، ويجعل من دبي ذات تأثير عميق في رسم مشهد العقارات المستقبلي على مستوى العالم من ناحية الاستثمارات والتنظيم والاستراتجية وجودة ونوعية التصاميم المعمارية. وذكر المسؤولون، أن الكيان الجديد الذي أصبح يضم اليوم كلاً من دبي للعقارات ونخيل وميدان وميراس، سيسهم في تنظيم السوق، خاصة مستويات المعروض العقاري، إلى جانب رفع ثقة المستثمرين والمستخدمين النهائيين في عقارات الإمارة. فضلاً عن تأثيره الكبير على المطورين في القطاع الخاص، وفتح الباب لمزيد من الفرص الاستثمارية المهمة، إلى جانب رفع مستوى التنافسية إلى مستويات جديدة، وتحفيز النمو الاقتصادي ورفع جاذبية الإمارة واحدة من أبرز الأسواق العالمية في مجال التطوير العقاري. تعزيز تنافسية وقال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية، إن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقراراته الاستراتيجية في تطوير السوق العقاري في دبي، ليصبح اليوم واحداً من أبرز الأسواق العالمية، تعتبر من أبرز العوامل التي شكّلت قاعدة لاقتصاد دبي القائم على الابتكار والمعرفة. وأضاف أن قرار سموه بدمج اثنين من أكبر الكيانات العقارية في دبي، يعزز التنافسية، ويسهم في تحفيز الاستثمارات ونمو الاقتصاد المحلي، بما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33. وتابع حسين سجواني: بالإضافة إلى ذلك، سيُفضي القرار إلى تنظيم المشاريع العقارية الكبيرة ومتوسطة الحجم، ما يسهم في تحسين البنية التحتية والتنمية المستدامة في سوق دبي، الأمر الذي سيعزز من مكانة دبي وجهة مفضلة للمستثمرين والمقيمين، الباحثين عن فرص استثمارية واعدة في القطاع العقاري. بدوره، قال فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لشركة عزيزي للتطوير العقاري، إن ضم نخيل وميدان تحت مظلة دبي القابضة، بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، يشكل نقطة تحوّل مهمة في سعي دبي المستمر لترسيخ وتعزيز المشهد الاقتصادي المتنامي، ومن المتوقع أن يعزز هذا الكيان، الذي يضم محفظة متنوعة في قطاعات متعددة مثل العقارات والتكنولوجيا والإعلام والضيافة وتجارة التجزئة النمو الاقتصادي في دبي، ما يمهد الطريق لفرص جديدة للتنمية والابتكار. وأضاف: ومع وجود أصول تصل قيمتها مئات المليارات مدعومة بالخبرات العالمية، فإن هذا الاندماج سيعزز بلا شك القدرة التنافسية لدبي إقليمياً ودولياً، ما يضع الإمارة كلاعب رئيس في المشهد العالمي. وأضاف فرهاد عزيزي: انطلاقاً من معرفتي في قطاع العقارات، أرى أنّ هذه الخطوة الاستراتيجية تنطوي على إمكانات كبيرة لدفع القطاع العقاري إلى مستويات غير مسبوقة من النجاح، ما يؤدي إلى فترة مستدامة من التوسع والازدهار غير المسبوق لإمارة دبي. تنمية مستدامة من جهته، قال مهدي أمجد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمنيات: تعكس هذه الخطوة المهمة، جزءاً من استراتيجية الإمارة الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد المتنوع ورفع مكانة دبي عالمياً، كما سيمكّن هذا الكيان الاقتصادي والمالي الجديد من تحقيق المزيد من التكامل والتنسيق في المشاريع العقارية المستقبلية في دبي، وتحسين الإدارة والتخطيط الاستراتيجي لهذه المشاريع، ما يساهم في رفع كفاءة القطاع بشكل عام. وأضاف مهدي أمجد، أن ضم شركتي «نخيل العقارية» و«ميدان» تحت مظلة «دبي القابضة»، سيكون له أثر إيجابي على السوق العقاري والنشاط الاقتصادي في الإمارة، وسيسهم في تحقيق المزيد من الكفاءة والتنسيق، ما يعزز قدرة الشركة الموحدة على المنافسة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. دفعة للاقتصاد وقال عمران فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة «سمانا للتطوير العقاري»: يعد هذا الاندماج الضخم جزءاً من أجندة دبي الاقتصادية D33 التي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال للتنافس مع الأسواق العالمية، وسيعطي دفعة جديدة لاقتصاد دبي وقطاع العقارات. وأضاف أن دولة الإمارات تحتل المرتبة 16 في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال الذي يصدره البنك الدولي، وتحتل المرتبة الأولى في كفاءة الأعمال، وسيكون لإدراج شركتي التطوير العقاري الرائدتين في دبي، نخيل وميدان، ضمن شركة دبي القابضة المملوكة لحكومة دبي، تأثير فوري على قطاع العقارات في دبي بشكل عام، ما سيعزز جاذبية سوق العقارات للمستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين. وتابع عمران فاروق: دبي دائماً تفكر خارج الصندوق لجعل الإمارة الوجهة الأولى في العالم لممارسة الأعمال التجارية والاستثمار العقاري والوجهة العائلية، ونعتقد أن الاندماج الجديد سيساعد على تقديم أداء أفضل والنمو بشكل أسرع وجلب المزيد من الاستثمارات العقارية الدولية إلى دبي. حقبة جديدة إلى ذلك، قال عميد كنعان، مدير أول/ ضمان للأوراق المالية، إن عملية الضم تعتبر رسالة واضحة لخلق حقبة جديدة ومحاكاة للمستقبل بولادة عملاق اقتصادي، كما أنه خطوة تعزز بصمة دبي على خارطة الاقتصاد العالمي. وأضاف أن الخطوة تعتبر رسالة واضحة على ديناميكية الفكر الاقتصادي في دبي لخلق الكيان العملاق، ما يسهم في رفع مستوى التنافسية والنمو والتوسع مع كيانات عالمية، تحت قيادة كفاءات أثبتت النجاح والكفاءة بمحفظة استثمارية متنوعة على مدى عقود. وذكر عميد كنعان، أن الكيان الجديد يعبّر عن المرحلة المستقبلية وتحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، مؤكداً أنها دبي التي كانت ولا تزال تتصدر المشهد الاقتصادي على مدى عقود. آفاق أرحب في السياق، قال شريف سليمان، الرئيس التنفيذي للإيرادات لدى بروبرتي فايندر، إن ضم شركتي نخيل وميدان تحت مظلة دبي القابضة سيسهم في خلق كيان اقتصادي قوي سيفتح الأبواب نحو آفاقٍ أرحب من التكامل والتعاون عبر القطاعات الاقتصادية الحيوية. وأضاف: نرحب بهذه الخطوة المهمة التي ستعزز من زخم النمو الاقتصادي، وتسهم بدور مهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، لافتاً إلى أن الأرقام الأخيرة عكست إمكانات كبيرة وواعدة للمشاريع الاستثمارية في الدولة. وأضاف: نحن على ثقة أنّ الخطوة ستسرع من وتيرة طرح مشاريع عالمية متنوعة تلبي الطلب المتزايد.  وتابع شريف سليمان: نتيجة لذلك نتوقع استقرار أسعار العقارات على المدى المتوسط، وباعتبارنا البوابة العقارية الرائدة على مستوى المنطقة، فإننا نتطلع في بروبرتي فايندر للعمل مع مختلف الكيانات الحكومية، ودعم جهودها الرامية لبناء مجتمعات حيوية واقتصاد مزدهر. منافسة منظمة وقال جورج عازار، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة دبي سوثبيز إنترناشيونال ريالتي، أن هذه الخطوة تعتبر مهمة وأساسية وتتماشى مع خطط دبي التطويرية للعشرين عاماً المقبلة، لاسيما أن جمع هذه الشركات تحت كيان كبير واحد وهو دبي القابضة سيسهم في تحسين مستوى القرارات والإشراف والرؤية الاستراتجية لتطوير دبي. وأضاف أن الكيان الجديد سيسهم في توحيد كيانات متنافسة تحت مظلة كيان واحد لتكون بذلك المنافسة منظمة وفعالة بشكل أكبر، لافتاً إلى أن دبي القابضة أصبحت تضم اليوم 4 شركات عملاقة ضمن مجموعة واحدة وهي دبي للعقارات ونخيل وميدان وميراس. وتابع جورج عازار، أن هذه الشركات الأربعة الكبرى تستحوذ تقريباً على جزء حيوي ومهم من القطاع العقاري في دبي، حيث من الممكن أن تضم محفظتها 50% من الأراضي في الإمارة، وبالتالي يظهر لنا الإمكانات الكبيرة للكيان الجديد بعد توحيد الرؤية والمنظور المستقبلي لها بما يسهم بشكل إيجابي في السوق. وأضاف أن الخطوة سيكون لها تأثيرات على المستوى المتوسط والطويل عقارياً ومالياً واجتماعياً، لاسيما أن دبي القابضة لها أدوار رئيسة ومتنوعة تؤديها اليوم وترتبط ارتباطاً وثيقاً باقتصاد الإمارة وأجندتها الاقتصادية D33. استقرار السوق بدوره، قال عبدالله العجاجي، المؤسس والمدير الإداري لشركة درفن للعقارات، إن هذه الخطوة لها أهمية إيجابية وكبيرة جداً على ثلاث مستويات، الأول قطاع العقارات في الإمارة. لاسيما أن الكيان الجديد يستحوذ على جزء كبير من الزخم في السوق المحلي والأراضي المعدة للتطوير في الإمارة، وبالتالي سيكون له تأثير إيجابي من ناحية السيطرة على المعروض المستقبلي، ما سيؤثر على حركة واستقرار السوق في المرحلة المقبلة. وأضاف أن الخطوة ستنظم طرح المشاريع تحت مظلة كيان واحد عملاق، ما سيسهم في تنظيم المنافسة بشكل كبير، وسينعكس الأمر أيضاً على المطورين في القطاع الخاص، لاسيما أن المعروض المتدفق سيكون محدوداً ومنظماً. وتابع: المستوى الثاني هو قطاع الضيافة، لاسيما أن الشركات الجديدة التي انضمت تحت مظلة دبي القابضة تدير مجموعة من الكيانات الكبيرة في قطاع الضيافة والفنادق في الإمارة، ما سيسهم في تنظيم الطلب والعرض في القطاع، إلى جانب إضافة عدد من الفرص الاقتصادية المهمة للشركات في القطاع الخاص. وأفاد عبدالله العجاجي، بأنه يعتقد أن الكيان الجديد سيكون أكبر مطور عقاري على مستوى العالم من ناحية الأصول، وإذا نظرنا إلى توجه حكومة دبي نحو أدراج عدد من الشركات التابعة لها خلال الفترة المقبلة، فهنا نترقب خطوة محتملة لعملية طرح جزء من الكيان للاكتتاب العام، وهنا سيكون تقييم الشركة كبيراً جداً. وأضاف: وإذا نظرنا إلى أكبر المطورين حول العالم اليوم، نجد أن بعض الشركات الكبرى في الصين مثلاً فقدت مكانتها، وبالتالي لدينا اليوم في الخليج ولادة كيان عملاق نعتقد بأنه الاكبر، وسيكون له تأثير كبير على المشهد الاقتصادي. وذكر أن المستوى الثالث هو تأثير هذه الخطوة المهمة على السوق ومدى الثقة فيه، لاسيما المستثمرين والمستخدمين النهائيين، خاصة أن القطاع شبه الحكومي مرحب به دائماً، حيث ينظم حركة السوق بشكل أكبر، ويعطي ثقة كبيرة للمستثمرين محلياً ودولياً. فكر استشرافي وقال فيل شيريدان، الرئيس التنفيذي في بيركشاير هاثاوي هوم سيرفيسيز، إن عملية الدمج اليوم ستسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً ذا أهمية عالمية على جميع المستويات الاقتصادية، كما أن تعزيز المصالح التجارية الأساسية داخل دبي القابضة يعد اعترافاً إضافياً بقدرة دبي على التكيف والابتكار، ويعزز جاذبيتها باعتبارها المكان الأنسب لممارسة الأعمال التجارية. وأضاف: ستوفر دبي القابضة، باعتبارها كياناً متعدد التنوع يتمتع بفكر استشرافي وبقوة مالية وتحت قيادة أحد أكثر قادة الأعمال احتراماً في العالم، مزيداً من الثقة للأسواق الدولية والشركات والكيانات والمؤسسات. وأوضح فيل شيريدان: نتطلع إلى الخطوات القادمة لدبي القابضة في المستقبل القريب، ونعتقد أن استراتجيتها الموحدة اليوم سيكون لها تأثير كبير وعميق على أداء السوق العقاري في الإمارة، كما ستعزز من جاذبيتها للمستثمرين المحلين والدوليين، وتقدم المزيد من التنظيم والاستقرار للسوق العقاري في دبي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :