وسط حديث وكالات الإغاثة عن أن تسليم الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة يواجه عراقيل بيروقراطية وانعدام الأمن منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، تحول الاهتمام نحو طرق بديلة منها البحر ومعابر برية جديدة، وقبل ذلك الإسقاط الجوي للمساعدات. في هذا السياق، أقلعت سفينة الإنقاذ "أوبن آرمز" التي تحمل نحو 200 طن من الأغذية من ميناء في قبرص الثلاثاء في تجربة أولى لتدشين طريق بحري جديد. كما أعلن المغرب أنه أرسل الثلاثاء 40 طنا من المساعدات عبر مطار تل أبيب، ومن جانبها، ذكرت الأمم المتحدة أنها استخدمت طريقا عسكريا إسرائيليا يمتد بمحاذاة السياج الحدودي لغزة للوصول إلى شمال القطاع.
مشاركة :