تراجعت معظم أسواق الأسهم في الخليج، أو أغلقت على استقرار، أمس، مع تقييم المستثمرين توقعات أسعار الفائدة، قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» هذا الأسبوع، بينما ارتفعت البورصة السعودية. وشاب الحذر عمليات التداول في ظل ترقب المستثمرين اجتماع «المركزي الأمريكي»، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة. وسجل المؤشر القطري، ارتفاعاً طفيفاً بفضل المكاسب في قطاعات الصناعة والمرافق والعقارات والطاقة، ما عوض الخسائر في قطاعات التمويل والمواد والسلع الاستهلاكية الأساسية والاتصالات. وتراجع سهما بنك قطر الوطني، ومصرف قطر الإسلامي 0.6 %. وارتفع المؤشر السعودي 0.3 %، مواصلاً ارتفاعه للجلسة الرابعة على التوالي مع صعود معظم القطاعات. وصعد سهم شركة أكوا باور 8.6 %، وسهم شركة أديس القابضة 3.5 %. وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات المتطورة 10 %، بعد أن أعلنت زيادة 48.5 % في صافي أرباح عام بأكمله. وأغلق المؤشر البحريني منخفضاً 0.8 % إلى 2031 نقطة، في حين خسر المؤشر العماني 0.20 % إلى 4776 نقطة، وأغلق المؤشر الكويتي مستقراً عند 8147 نقطة. وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 %، بعد أن ارتفع في الجلسة السابقة مع تراجع معظم القطاعات.  تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App