تعرض المؤثر الجزائري المعروف حسام الوهراني للاعتداء في إحدى الولايات الجزائرية، أثناء تصويره فيديو ترويجي، مما أدى إلى تحطيم بعض أغراضه. واشتهر حسام بتنقله خارج الجزائر لتصوير فيديوهات مع المغتربين الجزائريين، خاصة المهاجرين غير القانونيين، حيث ينقل معاناتهم والصعوبات التي واجهوها في رحلة “الحرقة” أي الهجرة بشكل سري، وكذا ما يعانونه لتسوية أوضاعهم. ووقعت الحادثة في ولاية عين الدفلى، غرب العاصمة الجزائر. وكان حسام يلتقط فيديوهات وصورا في أحد المطاعم. صاحب المطعم، حسب حسام، كان له تجربة سابقة مع مؤثر صوّر محله موجها له انتقادات حادة. وقام صاحب المطعم وبعض الأشخاص بالاعتداء على حسام وشتمه وتحطيم بعض أدوات التصوير الخاصة به. وصوّر حسام فيديو مباشر على صفحته على “فيسبوك” لنقل ما حدث. واستنكر التهجم عليه “بدون سبب”. وأكد أنَّ “المعنيين لا يُمثلون الولاية التي توقف فيها، وقد لا يكونون أصلا من سكانها”. وعبّر العديد من المتابعين عن استنكارهم للتصرف العدواني تجاه حسام. واعتذر بعض سكان الولاية عن ما حدث. ووجه البعض انتقادا لحسام بضرورة طلب الإذن قبل التصوير. وعلى الرغم من تعرضه للاعتداء، قام حسام بتصوير فيديو خيري لرجل يبحث عن ابنه المختفي. ودعا حسام إلى التفاعل مع الفيديو ومساعدة الأسرة للعثور على ابنها.
مشاركة :