القرآن الكريم وترسيخ القيم في «راشد بن حميد الرمضاني»

  • 3/17/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح مجلس راشد بن حميد أولى جلساته بجلسة بعنوان «منهج القرآن الكريم في ترسيخ القيم»، برعاية وحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط - عجمان، وبمشاركة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتورة ماريا الهطالي، مدير إدارة الدعم البحثي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. ورحب الشيخ راشد بن حميد، في مستهل الجلسة، بضيوف الشرف والحضور الذين حرصوا على المشاركة في المجلس العامر والذي يجمع الخبراء والمختصين وأصحاب الفكر والقرار وأهل العلم والمعرفة في مجلس ومنبر يطرح موضوعات متعددة في الدين والشريعة والشباب والثقافة والرياضة وعلوم المستقبل وصناعة الفضاء، لتبادل الخبرات واستعراض التجارب المشرقة في شتى مجالات الحياة. وبين أن الجلسة الأولى تناقش موضوعاً مهماً يمتد أثره في كل وقت، فالمرجع الثابت والخالد للمسلم هو القرآن الحكيم وقيمه ومبادئه الراسية التي تقود الإنسان للسير في درب الحياة، وأدار الإعلامي خالد المرزوقي، المحاضرة الدينية التي شهدت حضوراً كبيراً، وتفاعلاً من ضيوف المجلس. من جهته، أوضح د. عمر حبتور الدرعي أن المجالس هي امتداد للسنة النبوية والمجالس العربية والسنة الإماراتية، فهي أهم محافل الاجتماع ومناقشة المواضيع كافة، وخير ما يعمر فيه القول والتذكير بالكتاب الكريم، مبيناً أن أهم عناصر الاستدامة استدامةُ القيم المستقاة من القرآن الكريم، مثمناً الجلسة التي تناقش موضوعاً مهماً يحتاج إليه الإنسان في تفاصيل يومه كافة ليحقق النتائج الإيجابية في مسيرة الحياة. من جانبه، أوضح د. خليفة الظاهري، أن القرآن الكريم يخاطب جميع العقول متضمناً قيماً إنسانية لا يختلف عليها أحد من البشر، موضحاً أن المتأمل لصفحات القرآن الكريم يجد أن المبادئ والقيم والأخلاق هي قضايا جوهرية، فالقيم راسخة في سوره وآياته الناطقة بالرحمة والإيمان والعلم والحكمة. السلام والمواطنة تحدثت د. ماريا الهطالي عن قيمتي السلام والمواطنة، مبينة أن قيمة السلام هي قيمة عظمية ولعلها أعظم القيم، فقد عالج القرآن الكريم القيمة معالجة موضوعية دقيقة، حيث راعى التغير الحضاري الذي يطرأ على الأزمنة، فالسلام يبدأ من السلام الأسري ويمتد للمجتمع وصولاً للعالم بأكمله، متابعة الحديث عن قيمة المواطنة التي تعد أجمل القيم، فالإنسان شريك بلاده في الجسد والروح.

مشاركة :