يقع بعض الشباب خلال سنوات المراهقة فريسة لإغراء التدخين، وأيضاً تناول المخدرات. قد تؤدي المخدرات إلى تدمير حياتهم العلمية والمهنية، أو على أقل تقدير الإضرار بصحتهم. السبب غالباً هو أصدقاء السوء، وأيضاً عدم المراقبة الكافية من الآباء. على الأبوين أن يرصدا أية علامات غير مألوفة تظهر على عادات وسلوكيات ابنهما. إليك بعض المؤشرات التي تكشف تدخين المراهق أو تعاطيه للمخدرات: * شراء الكثير من النعناع قبل العودة إلى المنزل، وادعاء أن السبب هو محبة مذاقه، إذا شممت رائحة النعناع عند عودة طفلك المراهق إلى المنزل اعرف أن السبب محاولة إخفاء رائحة التدخين. * يتهلل وجه الابن المراهق عندما تخبره أنك ذاهب إلى عطلة إذا كان مدمناً أو يدخن في الخفاء. ويميل إلى التهيج والإنزعاج عندما تخبره أنك ستكون موجوداً لأن مواعيدك أُلغيت. * إنفاق الطفل مصروفه اليومي بمعدل أسرع كثيراً من المعتاد. * قم بعمليات تفتيش عشوائية للجيوب والحقائب، إذا وجدت ثقاب أو ولاعة سجائر يعني ذلك أن ابنك يدخن. * العيون الحمراء وضيق بؤبؤ العين علامة على استهلاك المخدرات، أو الكحول أحياناً، لكن عادة يمكن كشف الكحول من خلال سلوكيات أخرى، أما المخدرات فقد لا تكشفها التصرفات. * من أدوات إخفاء تأثر العين بالمخدرات استخدام قطرة للعين، فإذا وجدت زجاجة القطرة في حقيبة أو درج عليك أن تحقق في الأمر بجدية وحزم. * يميل مدمنوا المخدرات وأيضاً المدخنون في بداية التدخين إلى فقدان الوزن، ويميل مستهلكوا الكحول إلى زيادة الشهية فيأكلون أضعاف الكمية المعتادة.
مشاركة :