الدكتور مصطفى النجار، البرلماني السابق،قال إن محكمة جنح الدقي حددت 22 فبراير القادم أولى جلسات محاكمة الإعلامي "عبدالرحيم علي"، في الدعوى التي أقامها ضده عقب قيامه بتهمة التجسس والسب والقذف والتزوير، بعد بثه مكالمات هاتفية منسوبة إليه مع الشاعر عبدالرحمن يوسف. النجار اشار في بيان نشره عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، قائلاً: "ننتظر تحقيق العدالة". كان مصطفي النجار وفق "المصريون" قد تقدم في الأسبوع الماضي ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات طالب فيه بفتح تحقيق عاجل حول إذاعة ونشر تسجيلات لمكالمات هاتفية، خاصة بين نشطاء سياسيين على قناة "القاهرة والناس" في برنامج "الصندوق الأسود" الذي يقدمه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي. واعتبر البلاغ أن "ما حدث يمثل انتهاكا لحرمة الحياة الخاصة، وتنصت غير قانوني، ووصفها بـ "جريمة مكتملة الأركان" طبقا لقانون العقوبات. وقال النجار أن "الهدف من تسريب تلك التسجيلات هو "اغتياله معنويًا" بعد تهديدات تعرض لها من قبل مسؤولين بالدولة لإثنائه عن مواقفه السياسية، وأن رسائل وصلته تقول إنه تخطى كل الخطوط الحمراء في حديثه الدائم عن الدولة المدنية وضرورة تحقيق الديمقراطية".